أخصائي الاعلام التربوي ومدى توظيفه لمهارات التربية الاعلامية الرقمية في مواجهة مخاطر حروب الجيل الخامس

        اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي للوقوف على مدى توظيف أخصائي الاعلام التربوي لمهارات التربية الاعلامية الرقمية في مواجهة مخاطر حروب الجيل الخامس، ومن ثم الخروج بتصور مقترح لتفعيل هذا الدور.وشملت عينة الدراسة (120) مفردة من السادة أخصائيي الإعلام التربوي بمدارس إدارتي (الزرقا – السرو ) بمديرية التربية والتعليم بدمياط، وقد تم اختيارهم بطريقة عشوائية من مجتمع الدراسة المكون من جميع أخصائيي الإعلام التربوي بالإدارات التعليمية العشر بمحافظة دمياط وعددهم (1450) أخصائي إعلام تربوي.وأستعانت الدراسة باستمارة الاستبيان وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها :
- ان أهم مهارات التربية الاعلامية الرقمية لمواجهة حروب الجيل الخامس جاءت على النحو التالي:- في المرتبة الأولى: بنسبة مئوية بلغت (82%) جاءت مهارة انتاج المحتوى الاعلامي الرقمي ونشره على موقع المدرسة ، بينما في المرتبة الثانية : وبنسبة(81.33%) جاء مهارة تطبيق المسئولية الإجتماعية ،وجاء في المرتبة الثالثة: وذلك بنسبة بلغت(78.67%) جاءت مهارة التحليل والتقييم للرسائل الاعلامية الرقمية ،وفي المرتبة الرابعة وبنسبة بلغت (74.67%) جاء مهارة مواجهة المخاطر التي يفرضها الاعلام الرقمي ،وفي المرتبة الخامسة وبنسبة بلغت (70.33%) جاءت مهارة الوصول والتعامل مع التطبيقات والرسائل الاعلامية الرقمية.
- أن أهم  مخاطر حروب الجيل الخامس ذات الصلة بالطلاب في مدارسنا جاءت على النحو التالي : - في المرتبة الأولى: بنسبة مئوية بلغت (90.67%) جاءت المخاطر التربوية والثقافية ، بينما في المرتبة الثانية : وبنسبة(88%) جاءت المخاطر السياسية والاقتصادية ،وجاء في المرتبة الثالثة: وذلك بنسبة بلغت(87.67%) جاءت المخاطر الدينية والفكرية ،وفي المرتبة الرابعة وبنسبة بلغت (84.67%) جاءت المخاطر الاجتماعية والنفسية ،وفي المرتبة الخامسة وبنسبة بلغت (83.67%) جاءت المخاطر ذات الصلة بالقيم الانسانية العليا.
كما تم التوصل لتصور مقترح: لتوظيف استخدام أخصائي الإعلام التربوي لمهارات التربية الاعلامية الرقمية في مدارسنا لمواجهة مخاطر حروب الجيل الخامس، وذلك لتحصين وتمكين وإعداد الطلبة بالمهارات اللازمة للتعامل الواعي مع وسائل الإعلام الرقمية .