استخدامات طلبة الجامعات البحرينية لشبکات التواصل الاجتماعي خلال جائحة کورونا والاشباعات المتحققة منها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 * المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون- کلية الإعلام- جامعة القاهرة- مصر.

2 الباحث بقسم الإعلام والعلاقات العامة- کلية العلوم المالية والإدارية- الجامعة الخليجية- مملکة البحرين

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة تقصي دوافع طلبة الجامعات البحرينية لاستخدام شبکات التواصل الاجتماعي خلال جائحة کورونا ورصد الإشباعات المتحققة من هذا الاستخدام. اعتمدت هذه الدراسة في صياغة فرضياتها وتساؤلاتها علي نظرية الاستخدامات والاشباعات، والتي تؤکد علي أن جمهور وسائل الاتصال جمهور نشط، وأن استخدامه لوسائل الاتصال يأتي موجه منه لإشباع احتياجاته ورغباته من التعرض لوسائل الإتصال، فهو ينتقي الوسيلة التي تشبع الاحتياجات الکامنة لديه، وهو الذي يقوم باختيار أنواع المضامين التي تقدم له لکي يتابعها وفقاً لما يناسبه من مضامين، وقد ويتوقف هذا الاختيار على بعض المتغيرات الديموجرافية الخاصة بجمهور الوسيلة الإعلامية، واستخدمت الدراسة استمارة الاستبانة کأداة لجمع بيانات الدراسة، وتم تطبيقها علي عينة متاحة قوامها (300) مفردة.
توصلت الدراسة إلى أنه خلال جائحة کورونا شهدت وسائل التواصل الاجتماعي استخداما کثيفا من قبل طلبة الجامعات البحرينية وجاء في مقدمة تلک الوسائل الواتساب بنسبة (100%)، يليه الفيسبوک بنسبة (96%)، ثم الإنستجرام بنسبة (90%)، والتويتر بنسبة (88%) ثم اليوتيوب بنسبة (78%). کما أظهرت النتائج أن أهم دوافع استخدام طلبة الجامعات لشبکات التواصل الاجتماعي خلال الجائحة جاءت على النحو التالي: التواصل مع الزملاء والأصدقاء في الداخل الخارج للاطمئنان عليهم بنسبة (77%)، متابعة ما يقوله المشاهير عن الجائحة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل بنسبة (71%)، التعرف على أهم الأخبار السياسية والفنية والرياضية والاجتماعية المتعلقة بالجائحة بنسبة (70%)، التسلية والترفيه وقضاء وقت الفراغ بنسبة (69%)، اکتساب خبرات ومعلومات جديدة عن الجائحة ومسبباتها من مصادر متنوعة بنسبة (62%). وفيما يتعلق بالإشباعات المتحققة من استخدام الطلبة لمواقع التواصل الاجتماعي فقد جاءت کالتالي: الرغبة في إشباع حب الاستطلاع بنسبة (76%)، منح الشعور بالأمان من خلال کم المعارف المتنوعة التي يحصل عليها المبحوث بنسبة (74%)، توفير أصدقاء بالعالم الافتراضي لا يوجدون بالعالم الواقعي بنسبة (73%)، إشباع الحاجات المعرفية للمبحوث في المجالات المتنوعة المتعلقة بالجائحة بعيدا عن التخصص الدراسي بنسبة (72%)، وکذلک أيضا الشعور بالثقة بالنفس بنسبة (70%).
 

الكلمات الرئيسية