معالجة مواقع التواصل الاجتماعي لمشاکل الأسرة السعودية واتجاهات الجمهور حولها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام بکلية الآداب - جامعة المنصورة.

المستخلص

تم تحديد المشکلة في ضوء الإطار النظري لها وفى ضوء نتائج الدراسات السابقة حيث تتحدد المشکلة البحثية في معالجة شبکات التواصل الاجتماعي للمشکلات الأسرية في المملکة العربية السعودية وذلک من خلال وصف وتحليل رؤية الجمهور السعودي لتلک الشبکات، والوقوف على طريقة طرح ومعالجة ومناقشة هذه القضايا وحجم الاهتمام الاجتماعي بها ومدى فاعلية الرسائل المطروحة وتأثيرها على المجتمع.
وتوصل البحث إلى عدة أسس اتفقت اتجاهات الجمهور السعودي على ضرورة توافرها في طريقة معالجة شبکات التواصل الاجتماعي لمشکلات الأسرة من أهمها ما يلي:

القيم الدينية الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع.
التأکيد على الثوابت الوطنية، واعتماد العلم کرکيزة أساسية للإعلاء من شأن المجتمع وعدم التمييز على أسس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو الأصل أو المستوى الإجتماعى أو الاقتصادي.
مقتضيات الصدق والأمانة والشرف فيما يقدم، وبما لا ينتهک حقوق الآخرين، ويمس حرياتهم.
الابتعاد عن الإثارة في نشر الجرائم والفضائح الأخلاقية والاجتماعية، والابتعاد عن استخدام الألفاظ البذيئة والسباب فيما يقدم من موضوعات أسرية.
الحياد فيما يقدم، بعرض وجهات النظر المختلفة في الموضوع الذي يتم طرحه.
تقديم الفيديوهات والمنشورات والصور والتحليلات الراقية، وتشجيع أفراد الأسرة في مختلف المجالات والأعمار على الاستقرار والاندماج الأسري، وتقديم القدوة الطيبة الناجحة لهم، والحث على الإبداع والابتکار .
عدم نشر أو عرض أو مشارکة الدعوات العنصرية أو المتعصبة أو المنطوية على اهانة الأسرة والسخرية منها أو الدعوة إلى کراهيتها أو أحد أفرادها .
عرض وجهات نظر الجمهور السعودي على اختلاف توجهاتهم في الموضوعات الأسرية، والعمل على توصيل هذه الآراء للجهات المعنية للعمل على أخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار.
تحرى الدقة فيما يتم نشره وعرضه، بتوثيق المعلومات التي يتم عرضها، مع ذکر المصدر، کلما کان ذلک متاحا.
العرض الکامل للمعلومات المتعلقة بالمشکلات الأسرية السعودية دون بتر أو تشويه لخدمة غرض ما .
المسئولية الفردية والجماعية في الحفاظ على کرامة الأسرة السعودية ومکانتها، ومحاسبة من يسئ  لشأنها بالمجتمع.

الكلمات الرئيسية