التعرض لأخبار العنف والإرهاب في الصحف الالکترونية والمواقع الإخبارية وعلاقته بالقلق نحو المستقبل:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام بکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية.

المستخلص

نظرا لتعرض المنطقة العربية لعدد کبير من أعمال العنف والتخريب والإرهاب خلال الفترات الحالية وما نلاحظه من اهتمام وسائل الإعلام بالتغطية الفورية لهذه الأحداث، فقد أصبح  التفکير والقلق نحو المستقبل من الأمور المهمة دراستها، وتحددت مشکلة الدراسة وهدفها الرئيسي في الکشف عن علاقة تعرض المصريين بالداخل والخارج لأخبار العنف والإرهاب من خلال الصحف الإلکترونية والمواقع الإخبارية کمتغير مستقل  بسمات القلق نحو المستقبل لديهم کمتغير تابع.
وتم اختيار عينة عشوائية متعددة المراحل، قوامها 400 مفردة، 250 داخل مصر، 150 من الجاليات المصرية العاملين بالخارج ،وواعتمدت الدراسة في ضوء الأسس النظرية لمداخل الاعتماد على وسائل الإعلام والتهيئة المعرفية والغرس الثقافي في تحديد المنهج المسحي، واستخدام أداة الإستبيان مع تطبيق مقياس قلق المستقبل .
وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج منها:-

ارتفاع نسبة تصفح الصحف الإلکترونية والمواقع الإخبارية بدرجة تصل إلى 90% بين المتابعة الدائمة والمتوسطة.
احتلت مواقع التواصل الاجتماعي المرکز الأول في مصادر معلومات عينة الدراسة لمعرفة ما يحدث في مصر من أحداث العنف والإرهاب، يليها الصحف الإلکترونية والقنوات التليفزيونية والمواقع الإخبارية والصحف الورقية.
موقع اليوم السابع من أولويات متابعة عينة الدراسة يليه موقع المصري اليوم والأهرام ،وموقع الجزيرة نت ،وموقع أخبار مصر ،ومصراوي على الترتيب.
أهم موضوعات العنف والإرهاب التي تابعتها عينة الدراسة تفجيرات سيناء المتکررة،وتنظيم داعش ،وأحداث الفتن الطائفية،والعنف في المدارس،وضد المرأة،والاحتجاجات السياسية.
ارتفاع نسبة المشارکة والتفاعل مع الأحداث المنشورة خاصة مع الاستفادة من عناصر التفاعلية والوسائط المتعددة بالصحف والمواقع الإخبارية.
تحسين الأحوال الإقتصادية أهم مقترحات عينة الدراسة للحد من مشکلات العنف، ومزيد من التوجيه والإرشاد من خلال وسائل الإعلام والتحليلات الواضحة للأحداث والقضايا، والقضاء على الجماعات الإرهابية، وتقوية الوازع الديني.
وجود فروق  ذات دلالة إحصائية في التعرض لأحداث العنف والإرهاب في الصحف والمواقع الإخبارية باختلاف المتغيرات الديمغرافية ( النوع- - العمر-الإقامة – الدخل – التعليم).
وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث في التعرض لأحداث العنف والإرهاب في الصحف والمواقع الإخبارية لصالح الذکور.
ارتفاع تعرض الجمهور الأکبر سناً  من 40 سنة فأکثر لأخبار العنف والإرهاب  والذي يبحث عن الأخبار التي قد تؤثر في مستقبل حياة أسرته وبلده.
وجود فروق دالة إحصائياً بين المصريين بداخل مصر وخارجها في التعرض لأحداث العنف والإرهاب في الصحف والمواقع الإخبارية لصالح المقيمين بالخارج.
وجود فروق  ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق نحو المستقبل باختلاف المتغيرات الديمغرافية ( النوع- الإقامة – الدخل – الجامعة).
عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث في مستوى القلق محو المستقبل.
زيادة مستوى القلق بزيادة العمر لما قد نتج تراکم خبرات الحياة وتوقع المستقبل بناء على قراءة الأحداث.
وجود فروق دالة إحصائياً بين المصريين بداخل مصر وخارجها في مستوى القلق نحو المستقبل لصالح المقيمين بالخارج.
ارتفاع القلق بارتفاع مستوى التعليم، حيث أن الفئات الأکثر تعليماً ووعياً في قراءة الأحداث يزداد مستوى القلق لديهم.
ذوى الدخل المرتفع وأصحاب الأعمال يرتفع لديهم مستوى القلق على استثماراتهم وأعمالهم داخل الوطن.
وجود علاقة ارتباطية دالة  إحصائيا بين التعرض لأحداث العنف والإرهاب في الصحف والمواقع الإخبارية ومستوى القلق نحو المستقبل.

 

الكلمات الرئيسية