تأثير الصورة على المشاهد في التلفزيون الأردني من خلال التقنيات والتکنولوجيا الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بکلية الصحافة والإعلام - جامعة الزرقاء الخاصة

المستخلص

تتمحور مشکلة الدراسة حول التقنية الفنية التي من خلالها نشاهد ونتمتع بالصورة، ومدى قدرة التقنيات المستخدمة على إعطاء الجمالية المطلوبة للعمل الفني، وتختلف هذه القدرة باختلاف الجنس، والعمر، الخبرة، المؤهل العلمي، وطبيعة العمل الفني، وتتضمن إبعاد مختلفة تکون هدف العمل الفني الرئيس، من خلال تحقيق (هوية الحدث أو الخبر ونوعيته، جمال الکادر أو الصورة من خلال الإضاءة، دور المونتاج، لفت نظر المشاهدين إلى مواقع الأحداث بالتقنيات الأخرى، الإحساس البصري من خلال التصوير، إضفاء القوة المعبرة لموضوع العمل الفني من خلال الجرافيک)  هذه الصورة التي تعتبر أفضل في عمليات الدعاية والإعلان وإيصال المعلومات والأفکار فلم تعد الصورة بألف کلمة کما کان يقول المثل الصيني القديم، بل ربما أصبحت بملايين الکلمات، فلا ننسى أحداثاً قريبة مثل هجوم الطائرات على برجي التجارة العالمي في نيويورک في 11 سبتمبر 2001، وصور سقوط تمثال صدام حسين في  قلب بغداد وصورة قتل الطفل محمد الدرة، أو من الصور المعاصرة: الصورة التي قيل أنها صورة أسامة بن لادن بعد قتله، أو صورة ميدان التحرير في مصر لحظة تنحي حسني مبارک أو صورة البوعزيزي الذي أحرق نفسه وغيرها من الصور التي فاق تأثيرها في الوعي البشري بملايين الکلماتيتضح من خلال هذه الدراسة بأن العالم قد اقبل على مرحلة جديدة مليئة بالمفاجئات الحاسوبية المتعلقة بالصورة والتي أصبحت تبهرنا من الناحية البصرية والکوادر والزوايا التي تؤخذ بعناية فائقة، أضف إلى ذلک تقلص دور نجم الشباک الممثل، وحل مکانه الإبهار الحاسوبي ولا ننسى أنه رغم التکلفة الباهظة الانتهاج إلا أن الربح والعائد المادي مضمون مع ضمان رد راس المال، وأخيرا احتلت الصورة الحاسوبية بکافة إشکالها قمة الهرم وصار من المهم إعادة دراستها مع هذا التطور التکنولوجي المتسارع بطريقة مذهلة من خلال تحقبق هوية الحدث أو الخبر ونوعيته، جمال الکادرأو الصورة من خلال الإضاءة، دور المونتاج ، لفت نظر المشاهدين إلى مواقع الأحداث بالتقنيات الأخرى، الإحساس البصري من خلال التصوير، إضفاء القوة المعبرة لموضوع العمل الفني من خلال الجرافک للإحداث التأثير المتوقع والمطلوب.
ويتضح من خلال البحث بأن :-
 هناک قفزة نوعية بتکنولوجيا والتقنيات الفنية الحديثة.
 أستغل منتجي الأفلام وکتاب القصص الخيالية هذه التقنيات الجديدة وقاموا بإنتاج أفلام عالمية أبهرت القائمين عليها.
 

الكلمات الرئيسية