أثر الملصق الإرشادي کأحد وسائل الإعلام التربوى في تعزيز الأمن الفکري لدى طلاب المرحلة الثانوية:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية – جامعة المنصورة.

المستخلص

تحتل وسائل الإعلام مکانة متميزة انطلاقاً من طبيعة وظائفها وأدوارها وتأثيرها على الفرد والمجتمع، حيث بات من المؤکد أن الإعلام بوسائله المختلفة يعد واحداً من المؤثرات الرئيسية في التغيير والتوجيه الفکري على المستويين الفردي والجماعي، حيث لا يکاد يمر علينا يوم إلا ونشاهد في الشارع أو نسمع من وسائل الإعلام عن سيل متتابع من أحداث العنف والتطرف الفکري والسلوکيات التي تهدد أمن واستقرار الوطن وتعوق مسيرة التنمية بشکل أصبح يمثل ظاهرة تستحق الدراسة، فلا يخفي على أحد أن الإعلام ساهم بدرجة کبيرة في انتشار مثل هذه السلوکيات فهو النافذة السحرية التي استغلها المغرضون لتمرير أفکار- لا تتلاءم مع الدين أو العادات أو التقاليد - لتخدم أيدولوجياتهم الفکرية من خلال النفاذ إلى عقول أبناءنا وجعلتهم لا يحرکون ساکناً فهم يقلدون تقليد أعمى يفتقد إلى البصيرة والوعى، وحيث إن صراع الأمم والأفکار يستخدم الإعلام کأداة للصراع المعنوي والحرب الفکرية،  وحيث إن الإعلام التربوي هو أحد قنوات الإعلام العام داخل المؤسسات التعليمية فهو مسئول عن التصدي لمثل هذه السلوکيات وتحصين الطلاب ضد الأفکار الوافدة، وذلک من خلال وسائله المتعددة،  ومن ثم فإنه مُطالب بأن يقوم بدوره وأن يعمل جنباً إلى جنب مع الأسرة ومؤسسات الدولة جميعها من أجل تعزيز الأمن الفکري لدى الطلاب، خاصة وأن مجتمعنا العربي مستهدف وبقوة في أمنه الفکري وثوابته من وسائل إعلامية تدار بعقول غرباء يقدمون أفکاراً تستهدف الوطن ورجاله.
وعلى ذلک يمکن تحديد مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: ما أثر الملصق الإرشادي کأحد وسائل الإعلام التربوي في تعزيز الأمن الفکري لدى طلاب المرحلة الثانوية؟

الكلمات الرئيسية