العلاقة بين استخدام الشباب الجامعي المصري والسعودي لليوتيوب کأداة للتعلم الإلکتروني ومستوى دافعية التعلم لديهم:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مدرس بقسم الإعلام التربوي بکلية التربية النوعية – جامعة المنصورة.

المستخلص

من خلال التعامل مع الطلاب بالجامعة وملاحظة سلوکهم التعليمي لوحظ تفاوت کبير بين الطلاب في مستوى دافعية التعلم لديهم فهناک بعض الطلاب لا يوجد لديهم دافعية للتعلم، والبعض الآخر يحاولون أن يصنعوا لأنفسهم هدفاً يسعون لتحقيقه، وهناک فئة ما بين الاثنين ساعدتها التکنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي علي تغيير طريقة تعلمها وولدت لديها دافع للتعلم ، حيث ساعدتها تلک الوسائل وبخاصة اليوتيوب على التعلم بطريقة مختلفة بما يوفره من مثيرات سمعية وبصرية وحرکية تعتبر أساسية في عملية التعلم. الأمر الذى يدفعنا إلى التسليم  بأن الدافعية نحو التعلم قد تکون أفضل عند المتعلم مما يجعل عملية التعلم أکثر فاعلية وهذا سوف يؤدي في النهاية إلي زيادة کفاءة المتعلم . ولقد أوصت العديد من الدراسات بضرورة استخدام اليوتيوب في التعليم للاستفادة من مزاياه في عملية التدريس فهو يعتبر أداة فعالة يمکن أن تعزز تجربة التعلم إذا کان الفيديو ذا صلة بالموضوع قيد البحث ومنها دراسة Sedigheh Moghvvemi وآخرون (2018).بالإضافة إلي دراسة Carlos Orus وآخرون (2016) التي أثبتت أن استخدام يوتيوب کمرکبة تعليمية له تأثير إيجابي على نتائج تعلم الطلاب ورضاهم.فمع مميزات الصورة السمعية والبصرية يمکن استغلال اليوتيوب لفائدة الطلاب حيث تعمل هذه المقاطع علي تحفيزهم علي التعلم.

الكلمات الرئيسية