سيميولوجية الصورة في الصحافة المصرية الورقية:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم التسويق والأعمال الدولية، بکلية الإدارة والتکنولوجيا، بالأکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا والنقل البحري

المستخلص

تحددت مشکلة الدراسة في الکشف عن الإيحاءات والمعانى الخفية من وراء الصورة الصحفية من خلال رصد وتحليل الأبعاد الدلالية والضمنية لبعض الصور الفوتوغرافية المنشورة في الصحف المصرية الورقية اليومية، ومحاولة استکشاف دلالتها السيميولوجية، وتمثل الهدف العام للدراسة في مجال توظيف التحليل السيميولوجى في دراسة الخطاب الصحفى، اعتماداً على التحليل السيميولوجى بمستوييه (التعيينى والتضمينى) وفقاً لمقاربة "رولان بارث" في التحليل السيميولوجى للصور، والکشف عن اللغة البصرية الفوتوغرافية المنشورة في الصحف المصرية الورقية اليومية من خلال الوقوف على دلالات الرموز والألوان التي تتضمنها هذه الصور وتحليل المعانى والإيحاءات الکامنة ومن وراء توظيفها في الصور الخاضعة للتحليل، وتنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الکيفية، التي تسعى إلى الوصف الدقيق والمتعمق للصورة التي توظفها الصحافة المصرية الورقية اليومية، واعتمدت على منهج التحليل السيميولوجى، وتم اختيار عينة الصحف الممثلة فى (جريدة الأهرام القومية) المملوکة للدولة والتى تصدر عن المؤسسة الأکبر حجماً وإمکانات تقنية، (جريدة الوفد الحزبية) الصادرة عن حزب الوفد الجديد باعتبارها جريدة حزبية، (جريدة المصرى اليوم المستقلة) التي تصدر عن مؤسسة تؤول ملکيتها للأفراد وربما تقدم طرحاً مختلفاً عما تقدمه الصحف التابعة للقوى السياسية ذات توجيهات واضحة، واعتمدت الأسلوب القصدى في اختيار عينة الصور من مجمل الصور الفوتوغرافية المنشورة في الصحف موضوع البحث باستخدام الأسبوع الصناعى، وذلک لأنه يعطى فرصاً متساوية لجميع أيام الصدور، لأن تکون ممثلة في العينة، حيث تم اختيار العدد الأول عشوائياً، وبعد ذلک تم اختيار الأعداد الأخرى، بوضع مسافة بينهم لمدة سبعة أيام بواقع 7 أعداد من کل صحيفة من الصحف الثلاث (الأهرام، الوفد، المصرى اليوم) بإجمالى (21) عدداً.
جاءت نتائج البحث لتشير إلىى أن الصورة الرقمية المرکبة في الصحف فاقدة للمصداقية، وجاءت الصورة الخبرية تعبر عن نجاحها في أداء الرسالة الإعلامية، وجاءت صورة التحقيق الصحفى في جريدة الأهرام بالألوان الطبيعية مما أضفى عليها الواقعية، بينما جاءت الصور بصحيفتى الوفد والمصرى اليوم بدون ألوان نظراً لأن کلا الصحيفتين لا تستخدمان الألوان إلا في الصفحة الأولى والأخيرة، بسبب زيادة التکلفة في أحبار الطباعة بالألوان، وجاءت الصورة الشخصية في الصحف الثلاث تمثل محور الموضوعات، وتعکس تفاصيل ملامح الشخصية المستهدفة، وجاءت صورة الافتتاحية کمنبه قوى وجاذب للعين، وجاءت الصورة الجمالية قليلة جداً وقد تکون منعدمه، وندرة الصورة الإعلانية بالصحف الثلاث.

الكلمات الرئيسية