دراسة شاملة لمدى المعرفة والوعي العام بالوضع الراهن للملكية الفكرية في دولة الإمارات ودورها في تعزيز بيئة الابتكار وجذب المخترعين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالب ماجستير - فاحص تقني في الملكية الصناعية، برنامج الماجستير في الاتصالات، كلية الاتصالات، جامعة الشارقة، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة.

2 أستاذ مساعد، جامعة الشارقة، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة والمشرفة على الباحثة

المستخلص

أُجريت الدراسة في دولة الإمارات العربية المتحدة لاختبار المعرفة العامة والوعي بالملكية الفكرية بين الناس تجاه سياسات ولوائح المنطقة، والتي يمكن أن تجذب المخترعين وتساهم في الابتكار. وقد وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة تدابير استراتيجية لضمان نظام قوي للملكية الفكرية يمكنه تعزيز الإبداع بين الناس وتوفير الحماية. وتطمح الدولة إلى أن تصبح رائدة عالمية في مجال الابتكار من خلال هذا النهج. وقد دمج البحث المختلط البيانات النوعية التي تم جمعها في استبيان مع بيانات المقابلات النوعية لإجراء التحليل النهائي.
واستعانت الدراسة بـ 227 مشاركًا، بما في ذلك المخترعين وأفراد من الجمهور. وكان معظم المشاركين طلابًا يشكلون جزءًا مهمًا للغاية في بناء الأمة. كما أُجريت 10 مقابلات مع مسؤولين حكوميين ومحامين وقادة أعمال في مجال الملكية الفكرية. وكان الهدف هو تطوير مشهد واضح للوعي بالملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة من منظور متنوع. ووجدت الدراسة إطارًا قويًا للملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة يعتمد على مبادرات مختلفة. ومع ذلك، فإن عملية التنفيذ تفتقر إلى المعرفة العامة. يُحدث نقص الوعي فجوةً في استخدام حماية الملكية الفكرية بين الأفراد والشركات التي يُمكنها الاستفادة من نظام الملكية الفكرية القوي. ويلعب الإعلام دورًا في سد هذه الفجوة، وتُركز الدراسة على كيفية وصول استراتيجيات التواصل إلى عدد أكبر من الناس من خلال التفاعل والتواصل المُستهدف. وتُوصي الدراسة بتطوير برنامج تواصل إعلامي استراتيجي وحملة تثقيفية تضمن إطلاع جميع المواطنين، وخاصةً المُبتكرين والمخترعين، على الخدمات وكيفية استخدامها لتعزيز الابتكار والإبداع. ويمكن لحملة الابتكار أن تُساعد الدولة على أن تُصبح رائدةً عالميًا في الابتكار والتطوير.
 
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية