تستكشف هذه المقالة الأدب الذي تناول دور الذكاء الاصطناعي في التواصل الحكومي والاعلام وأهم تأثيراته وخصائصه وتطبيقاته المستخدمة في هذا المجال. حيث تهدف للوصول الى فهم شامل للعلاقة بين هذه التكنولوجيا والتواصل الحكومي بشكل عام والمكاتب الاعلامية الحكومية في دولة الامارات بشكل خاص. وقد تم اعتماد منهجية تحليل الدراسات السابقة في هذه المقالة لفهم جوانب القوة والثغرات المرافقة لتطبيق هذه التكنولوجيا. ومن النتائج التي توصلت لها هذه المقالة أن العديد من مكاتب الإعلام لا تعمل كوحدة واحدة. ويتجلى هذا في تصوراتها المختلفة لدور الذكاء الاصطناعي في عملها وفي تنوع مقارباتها لاستخدام الذكاء الاصطناعي. على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي له دور متزايد في أتمتة الأعمال اليومية من تحليل البيانات وانشاء المحتوى واتخاذ القرارات. لكن يرافقه تفاؤل حذر لدى الباحثين نتيجة وجود مخاوف أخلاقية تتعلق بحماية البيانات والشفافية والخصوصية. كما توجد مخاوف تتعلق باستبدال أدوات الذكاء الاصطناعي بالعنصر البشري والتأثير السلبي على الابداع. وعليه يطالب عدد من الباحثين بضرورة صياغة أطر قانونية وتشريعات تنظم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التواصل الحكومي وفي الاعلام. إضافة الى ذلك تبين بعد مراجعة الأدبيات هذه وجود فجوة تتعلق بقلة الدراسات التي تتكلم عن دور الذكاء الاصطناعي في المكاتب الاعلامية الحكومية في دولة الامارات. وهذا بدوره يقودنا الى الحاجة الى المزيد من البحوث المستقبلية لتغطية هذه الفجوة.