توظيف الاتصال فى مواجهة الوصمة الاجتماعية للمرض النفسى بالمجتمع المصرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن آليات توظيف الاتصال للحد من الوصمة الاجتماعية للمرض النفسى، وانقسمت النتائج إلى محورين، ناقش أولهما النتائج الخاصة بدور الاتصال فى الوصم الاجتماعى للمرض النفسى بالمجتمع، وركز المحور الثانى على سبل توظيف الاتصال بأنواعه المختلفة فى مواجهة وتغيير الوصمة الاجتماعية المصاحبة للمرض النفسى. وتوصلت الدراسة إلى الآثار السلبية للوصم الاجتماعى للمرض النفسى على الأفراد والمجتمع، وتأكيد الخبراء والجمهور على الدور السلبى الذى يلعبه الاتصال فى ترسيخ هذه الوصمة. ووضعت الدراسة تصورًا مقترحًا لتوظيف الاتصال فى تغيير الوصمة الاجتماعية للمرض النفسى ومواجهة آثارها، فشملت آليات تغيير الوصمة التوعية والتثقيف بالأمراض النفسية التى لا تقل خطورة عن الأمراض الجسدية، وتعزيز الدعم الاجتماعى للصحة النفسية، وتوفير خدمات صحية نفسية ميسورة التكلفة، وتعزيز بيئات عمل ودراسة صحية، ووضع سياسات وقوانين تحمى حقوق المرضى النفسيين. أما عن توظيف الاتصال فى مواجهة وصمة المرض النفسى، فأكد الخبراء أن الآليات المقترحة كافة يمكن تفعيلها وتنفيذها عبر الاتصال بشتى وسائله وأدواته، فالاتصال بأنواعه المختلفة هو الشريك الأساسى فى الحد من الوصم الاجتماعى للمرض النفسى بالمجتمع.

الكلمات الرئيسية