دفعت جائحة الكورونا العالم إلى تبني الذكاء الاصطناعي كوسيلة من وسائل إنجاز الأعمال عن بعد، فأحدث ذلك بدوره ثورة في أسلوب عمل قطاعات الصناعة. وأدخل الذكاء الاصطناعي - بما له من أدوات وتطبيقات - صناعة الإعلان التقليدية إلى عصر جديد من: الإعلانات الموجهة المتقدمة، وتخصيص الإعلانات حسب الاحتياجات الشخصية العميل، وتعظيم الاستفادة من الإعلانات، وإنشاء المحتوى. ولقد ساعد الذكاء الاصطناعي وكالات الإعلانات في تنفيذ المزيد من الحملات الإعلانية بتكلفة، ووقت، ومجهود أقل فأثبت كفاءة، وخرج بنتائج أفضل. وبناء على ما سبق، تبحث هذه الدراسة الأساليب التي تبنى بها ممارسو الإعلام المصري الذكاء الاصطناعي واستخداماته لهم، كما تقوم الدراسة بأجراء تحليل للعلاقات الإحصائية المتبادلة، والاختلافات بالاستعانة بأربعة متغيرات هي: النوع الاجتماعي، والفئة العمرية، ونوعية وكالة الإعلان، وسنوات الخبرة في العمل في المجال الإعلاني. إضافة إلى ذلك قامت الباحثة بإجراء مقابلات منظمة مع الإدارة العليا، ومؤسسي وكالات الإعلان للوصول إلى البيانات النوعية. ولقد أظهرت نتائج البحث وجود علاقات إحصائية متبادلة واختلافات بين المتغيرات المستقلة والفكرة العامة التي يقوم عليها البحث، علاوة على ذلك أظهرت نتائج المسح، والمقابلات أن أوجه التشابه كانت أكثر من الاختلافات.
مودي, شيرين. (2025). إعادة تشكيل الإعلانات المصرية وإحداث ثورة فيها: قبول أو رفض استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الإعلانات. المجلة المصرية لبحوث الأعلام, 2025(91), 19-96. doi: 10.21608/ejsc.2025.432229
MLA
شيرين مودي. "إعادة تشكيل الإعلانات المصرية وإحداث ثورة فيها: قبول أو رفض استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الإعلانات", المجلة المصرية لبحوث الأعلام, 2025, 91, 2025, 19-96. doi: 10.21608/ejsc.2025.432229
HARVARD
مودي, شيرين. (2025). 'إعادة تشكيل الإعلانات المصرية وإحداث ثورة فيها: قبول أو رفض استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الإعلانات', المجلة المصرية لبحوث الأعلام, 2025(91), pp. 19-96. doi: 10.21608/ejsc.2025.432229
VANCOUVER
مودي, شيرين. إعادة تشكيل الإعلانات المصرية وإحداث ثورة فيها: قبول أو رفض استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الإعلانات. المجلة المصرية لبحوث الأعلام, 2025; 2025(91): 19-96. doi: 10.21608/ejsc.2025.432229