دور القنوات التليفزيونية المصرية في دعم السياسات الحكومية في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة الاسْتِقطَاب السياسِي مَدخَلٌ- نَظَرِيًّادور القنوات التليفزيونية المصرية في دعم السياسات الحكومية في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة: الاسْتِقطَاب السياسِي مَدخَلٌ- نَظَرِيًّا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد، كلية الآداب - جامعة دمنهور

المستخلص

تقوم وسائل الإعلام بدورٍ مهم لخدمة ودعم سياسات الدولة ومؤسساتها التنفيذية، وتُعد القنوات التليفزيونية شريکًا أساسيًا للدولة والمواطن على حدٍ سواء، حيث تُعَد أحد أهم المصادر للحصول على المعلومات، ومناقشة المشاكل المجتمعية، وإنتاج ونشر الثقافة والمعرفة العامة والمتخصصة لا سيما تلك المرتبطة بالشأن السياسي للدولة، وبالتالي يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل "ما دور القنوات التليفزيونية المصرية في دعم السياسات الحكومية في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة؟"، وتستهدف الدراسة تحليل مستوى تعرض الجمهور للمحتوى التليفزيوني المتعلق بمفهوم الجمهورية الجديدة وتحديد تأثيره على وعيهم السياسي والاجتماعي، استكشاف الأساليب "الأُطر" التي تتبعها القنوات التليفزيونية في الاستقطاب السياسي ودورها في تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بتنفيذ مفهوم الجمهورية الجديدة، واقتراح سبل تطوير المحتوى التليفزيوني بما يعزز من فعاليته في دعم مفهوم الجمهورية الجديدة ويعكس احتياجات الجمهور وتوقعاته.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن برامج الجمهورية الجديدة تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة تتابعها بشكل منتظم، مما يعكس اهتمامًا عامًا بالتطورات السياسية والاقتصادية، إلَّا إن هناك فئة لا تجد المحتوى كافيًا لجذبها بشكل مستمر، مما يشير إلى الحاجة لتطوير أساليب الطرح الإعلامي، وتنويع طرق تقديم المعلومات لضمان توسيع نطاق التأثير الإعلامي، ومن حيث المشروعات الأكثر جذبًا للجمهور، فقد حصل مشروع "حياة كريمة" على أعلى نسبة متابعة (35%)، يليه "مبادرة 100 مليون صحة" بنسبة 31.8%، مما يعكس الوعي المجتمعي بأهمية المشروعات الصحية والتنموية، وجاء تطوير العاصمة الإدارية الجديدة بنسبة 26.5%، يليه مشروع التحول الرقمي وحوكمة مؤسسات الدولة بنسبة 24.8%.
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية