انتشار المعلومات الخاطئة عبر المنصات الرقمية ودورها في تزييف الذكريات الجماعية (تأثير مانديلا )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الإذاعة والتليفزيون، قسم الاجتماع والاتصال والإعلام، المعهد العالي للدراسات الأدبية كينج مريوط

المستخلص

استهدفت الدراسة استكشاف العوامل التي تسهم في انتشار المعلومات الخاطئة عبر المنصات الرقمية، وتحليل تأثير مانديلا كظاهرة تعكس التفاعلات المعقدة بين التكنولوجيا والإدراك البشري. كما ركزت على كيفية تشكيل وانتشار المعلومات الخاطئة عبر المنصات الرقمية، وتحليل الآليات النفسية والاجتماعية التي تجعل الأفراد عرضة لتبني وتصديق مثل هذه المعلومات. وطُبقت الدراسة على عينة متاحة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها، من فئات عمرية وثقافية مختلفة ومتنوعة، وبلغ قوام عينة الدراسة 384 مفردة. بالإضافة إلى تنظيم جلسات نقاش جماعية مع عينات صغيرة (6 إلى 10 أفراد) من المجموعتين لتحليل التفاعلات والنقاشات حول موضوع الدراسة. في إطار نموذجًا مطورًا يجمع بين نظرية البناء الاجتماعي للتكنولوجيا، ونموذج الاستخدامات والتأثيرات الحديث. بالإضافة إلى المتغيرات الوسيطة المحتملة في العملية الاتصالية، بالتطبيق على المنصات الرقمية. وأشارت النتائج إلى فروق جلية بين فئات المجتمع المختلفة في كيفية تعاملهم مع المعلومات بوجه عام، فالشباب يعتمدون بشكل كبير على التكنولوجيا والتطبيقات الذكية، بينما يعتمد الكبار على الوسائل التقليدية. حيث تلعب التكنولوجيا دورًا كبيرًا في حياة الشباب، مما يجعلهم أكثر عرضة للشائعات والأخبار الكاذبة. بالمقابل، يظهر الكبار تحفزًا أكبر تجاه المعلومات بفضل اعتمادهم على الخبرات السابقة والمصادر الموثوقة.
 
 
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية