استخدام الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي في الإمارات العربية المتحدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالبة ببرنامج الماجستير في الاتصال – كلية الإتصال في جامعة الشارقة

2 أستاذ مساعد – إدارة العلاقات العامة – كلية الإتصال في جامعة الشارقة والمشرف على الباحثة

المستخلص

الخلفية: تبحث هذه الدراسة في دمج الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة. واكتشاف الممارسات الحالية والتحديات والفرص والإمكانيات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في هذا القطاع، مع تسليط الضوء على تجارب ممارسي الاتصال.
الهدف: الهدف الرئيسي من هذا البحث هو فهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقييم تصورات المهنيين في هذا المجال، وتحديد العوامل المحددة التي تؤثر على اعتماد الذكاء الاصطناعي.
الطريقة: باستخدام أساليب البحث النوعي، شملت الدراسة مقابلات مع الموظفين الرئيسيين في القطاع العام. وقد قدم هذا النهج رؤى قيمة حول الديناميكيات والممارسات المحيطة بتكامل الذكاء الاصطناعي في الاتصالات الحكومية.
النتائج: تكشف النتائج أن الذكاء الاصطناعي منتشر في مجالات مثل مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة المواطنين، وتحليل البيانات. في حين أن خبراء الاتصالات ينظرون بشكل عام إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي، إلا أن المخاوف المتعلقة بالموثوقية والقضايا الأخلاقية وحماية البيانات لا تزال قائمة. وأعرب المشاركون عن الحاجة إلى التدريب المستمر والتعاون بين مختلف الهيئات الحكومية لتعزيز مشاركة الذكاء الاصطناعي مع المواطنين.
الاستنتاج: يؤكد البحث على أهمية الاعتبارات الأخلاقية وزراعة ثقافة تعزز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي. إنه يعمل على تطوير المعرفة النظرية من خلال أطر عمل مثل نظرية العمل المنطقي ونموذج قبول التكنولوجيا، مما يشير إلى أن العوامل الأخلاقية يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من اعتماد الذكاء الاصطناعي. يجب أن تستكشف الأبحاث المستقبلية نهجًا مقارنًا، مع التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة والآثار الأخلاقية.
 
 
 

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات