أثر نوع الصورة (جرافيكية/ فوتوغرافية) على إدراك الأطفال لأهمية المحافظة على البيئة: دراسة تجريبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس الإعلام، معهد الدراسات العليا الأفرواسيوى، جامعة قناة السويس.

2 باحثة ماجستير، قسم الإعلام، كلية الآداب، جامعة المنيا.

3 مدرس مساعد، قسم الإعلام، كلية الآداب، جامعة المنيا.

4 باحث ماجستير، قسم الإعلام، كلية الآداب، جامعة المنيا.

المستخلص

 
 
 
سعى هذا البحث إلى تحليل تأثير استخدام الصورة الفوتوغرافية او الصورة المصنوعة بتقنيات الجرافيك على إدراك الأطفال لأهمية المحافظة على البيئة المحيطة بهم وسلوكياتهم البيئية. حيث تعد الصورة من أقوى الرسائل الإعلامية التي يمكن توجيهها للطفل بسبب قدرتها على التأثير فيهم. ويعتمد البحث على المنهجين التجريبي والمقارن، ويوظّف نظرية “جان بياجيه”  في التطور المعرفي ويختبر فرضياتها التي تشير إلى أن الأطفال في عمر (7-11) سنة يمكن أن يتأثروا بالصور الواقعية المرتبطة بحياتهم أو بالصور المصنوعة وتستهدف هذه الدراسة رصد تأثير نوعى الصورة على الأطفال من خلال تطبيق التجربة على مجموعتين تجريبيتين من الأطفال في مدرستين في محافظة المنيا، وتوصل البحث إلى أن الفروق بين متوسط درجات المجموعة التي تم تعريضها للصور الجرافيكية ومتوسط درجات المجموعة التي تم تعريضها للصور لم تكن دالة إحصائيًّا أي أن كلا النوعين من الصور الجرافيكية والفوتوغرافية قد حقق نفس الأثر تقريبًا لدى أفراد العينة. لكن في نفس الوقت أظهرت النتائج أن معدل إدراك الصورة بغض النظر عن طبيعتها كان له تأثير إيجابي على معدل إدراك أهمية المحافظة على البيئة والسلوك البيئي المتوقع من الأطفال. كما أثبتت الدراسة المقارنة أن عددًا من متغيرات البحث قد ارتبط بمتغيرات السن والنوع وهو ما يتطلب مزيد من التركيز البحثي المستقبلي على تلك المتغيرات.
 

الكلمات الرئيسية