اتجاهات الجمهور المصري نحو فاعلية السرد القصصي في تعزيز المعرفة بالاستدامة البيئية وتأثيراته الوجدانية والسلوكية والمعرفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بقسم الإعلام جامعة الإسكندرية، وباحثة دكتوراه في العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة.

المستخلص

         
 
سعت الدراسة الحالية إلى الإجابة عن التساؤل التالي: "كيف ساهمت استراتيجية السرد القصصي في زيادة وعى الجمهور بالاستدامة البيئية؟ وهي من الدراسات الوصفية، حيث استخدمت الباحثة منهج المسح الميداني، ولذلك تم تطبيق استمارة الاستبيان على عينة تتكون من 435 مفردة من الجمهور العام، وتم استبعاد 35 استمارة بعد المراجعة المكتبية لكل استمارة للوقوف على مدى صلاحيتها، واستخلصت الباحثة أبرز تأثيرات السرد القصصي من الدراسات السابقة واختبرت نموذجًا مقترحًا وتمثلت أبرز نتائج الدراسة في الآتي:

جاء معدل تعرض الجمهور المصري عينة الدراسة للمنشورات التي تحتوي على القصص المرتبطة بالمشكلات البيئية مرتفعًا بوجه عام بمتوسط حسابي (2.500)؛ وكان معدل التعرض دائماً بنسبة 61%، بينما جاء معدل التعرض (أحياناً) بنسبة 28%، وأخيراً جاء معدل التعرض (نادرًا) بنسبة 11%.
جاءت حملة (حكاوي من ناسها) في مقدمة الحملات التى تعرضت لها عينة الدراسة ونالت اعجابهم، يليها حملة (بيئتنا مسؤوليتنا) في الترتيب الثاني، ثم حملة (بدون أكياس بلاستيك) في الترتيب الثالث، وحملة (رجعت الطبيعة لطبيعتها) في الترتيب الرابع.
بينت نتائج الدراسة أن قضية (المحافظة على البيئة وصحة الانسان) في المرتبة الأولى لأهم القضايا التي تحرص عينة الدراسة على متابعتها في إعلانات القصة التي تتناول حماية البيئة وتغير المناخ، يليها (تأثير تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة على البيئة) في المرتبة الثانية، ثم قضية (المحافظة على الطاقة وترشيدها) في المرتبة الثالثة.
كشفت نتائج الدراسة عن أن الدافع (تعديل السلوكيات السلبية بما يحقق التنمية المستدامة في مجال البيئة) جاء في المرتبة الأولى لدوافع متابعة عينة الدراسة للقصة في موضوعات التوعية البيئية، يليه دافع (تنمية الوعي البيئي) في المرتبة الثانية، ثم دافع (اكتساب مهارات لحل مشكلات البيئة) في المرتبة الثالثة.
جاءت (الواقعية توعوية) في المرتبة الأولى لأنواع القصص الرقمية الأكثر ملاءمة في معالجة المشكلات البيئية من وجهة نظر عينة الدراسة، ثم في المرتبة الثانية جاءت (الواقعية سردية)، في المرتبة الثالثة جاءت (الواقعية كوميدية).

 

الكلمات الرئيسية