الإعلام ورؤية مصر للاقتصاد الأخضر دراسة تحليلية مقارنة فى ضوء التشريعات والمؤشرات الاقتصادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس القانون بمعهد راية العالى للإدارة والتجارة الخارجية، دكتوراه فى الحقوق جامعة المنصورة، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والتشريع

المستخلص

ظهر الاقتصاد الأخضر كاستجابة للعديد من الأزمات العالمية المتعددة، ويهدف بشكل عام إلى تحقيق تنمية اقتصادية ومتسدامة عن طريق تنفيذ العديد من المشاريع الصديقة للبيئة، وباستخدام تكنولوجيات جديدة في مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة، ويدعو إلى تحويل القطاعات القائمة بالفعل إلى نمط الاقتصاد الأخضر، وتغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة، مما يعمل على خلق فرص عمل جديدة بهدف الحد من الفقر، إلى جانب خفض كثافة استخدام الطاقة واستهلاك الموارد وإنتاجها.
وفي ضوء استراتيجية مصر للمضي قدمًا في تفعيل آليات وأدوات التنمية المستدامة، كانت مصر نموذجًا أفريقيًا في مجال التحول نحو الاقتصاد الأخضر عبر العديد من المشاريع، والتي من أهمهامحطة بنبان للطاقة الشمسية وإنشاء محطة الضبعة النووية ومشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، ويحظى الهيدروجين الأخضر في مصر باهتمام كبير، خاصةً مع توفر إمكانات الطاقة المتجددة وذلك وفقًا للاستراتيجية المصرية للطاقة والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى حوالي 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة، وذلك بحلول عام 2035.
وتمثل اسراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر تربط الحاضر بالمستقبل ، وقد تبنّت الاستراتيجية مفهوم التنمية المستدامة كإطار عام يُقصد به تحسين جودة الحياة في الوقت الحاضر بما لا يخل بحقوق الأجيال القادمة في حياة أفضل، ومن ثم يرتكز مفهوم التنمية الذي تتبنّاه الاسراتيجية على ثلاثة أبعاد رئيسية تشمل البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئي.
والتنمية لكي تتحقق؛ تتطلب عملاً وعلماً ومعرفة من المواطنين وصناع القرار على حدٍ سواء، وهنا يظهر الدور المهم الذى  يقوم به الإعلام فى نشر المعرفة التي تسهم في خلق المناخ الاجتماعي  والوعى البيئى الذي يدعم التنمية المتسدامة.
 
 

الكلمات الرئيسية