قضايا البيئة في الخطاب الرئاسي: تحليل نقدي مقارن لعينة من خطابات الرؤساء في قمة المناخ Cop 27

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الأستاذ المساعد بكلية الإعلام، جامعة المنوفية

2 مدرس الإعلام بمعهد الدراسات العليا الأفروآسيوى، جامعة قناة السويس

3 مدرس مساعد بقسم الإعلام كلية الآداب، جامعة المنيا

4 باحث ماجستير بقسم الإعلام كلية الآداب، جامعة المنيا

المستخلص

استهدف البحث الراهن إجراء تحليل نقدي للخطاب الرئاسي حول قضايا البيئة والتغيرات المناخية من خلال حالة خطابي الرئيسين المصري والأمريكي في قمة المناخ 2022 التي عقدت بمدينة شرم الشيخ بمصر (COP 27)، واتبع الباحثون منهج "فان دايك" في تحليل الخطاب النقدي من حيث عناصره المتمثلة في البنى الكلية والعلوية والجزئية للخطاب، وكشفت النتائج عن أن الخطابين اتفقا في بعض الجوانب منها أهمية العمل على خفض الانبعاثات الضارة بالمناخ وخطورة التأخر في الاستجابة لأية أسباب. وبينما عكس الخطاب الأمريكي محاولة أمريكا البقاء على رأس السلطة في العالم مدعية بذل كل الجهود الممكنة، حمل الخطاب المصري رسائل توحي بضعف نفوذ وقدرات الدول النامية في المواجهة وأن المسئولية تقع على عاتق الدول الصناعية الكبرى التي تسببت في الأزمة بالأساس، وهو الأمر الذي اتفق معه الخطاب الأمريكي في جزء منه. وقد عكس كلا الخطابين (محل البحث) بشكل واضح التوترات والانقسامات الدولية التي برزت خلال السنوات الأخيرة لاسيما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وما ترتب على ذلك من مواجهات وتحالفات دولية جديدة وتداعيات اقتصادية في مجالات الطاقة والغذاء. هذا التوتر والانقسام ينذر بفشل في المواجهة رغم الجهود المبذولة، لذا يمكن التنبؤ بأن العالم مقبل على مزيد من الكوارث الطبيعية التي لا طاقة للإنسان بها والتي قد تغير وجه الحياة بأكملها على كوكب الأرض.
 

الكلمات الرئيسية