أدوات منصات إدارة البيانات الذكية ودورها في نجاح الحملات الاعلانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق

المستخلص

يعتبر الكم الهائل من البيانات التي يمكن تجميعها عن العملاء المرتقبين أمر مذهل، ولكن محاولة تنظيم وتحليل كل تلك البيانات لتحقيق الاستفادة القصوى منها مشكلة حقيقية. خاصة إذا كانت الأدوات المستخدمة لا تحقق التوظيف الكامل للبيانات بسهولةً، أو لم يتم دمجها بشكل كامل بما يسبب ببعض الأحوال مشكلة في تحميل بيانات زائدة للعديد من جهات التسويق، وعدم الاستفادة المثلى منها في إعداد حملات إعلانية ناجحة. وهذا بالضبط سبب تحول العديد من الشركات إلى اللجوء إلى منصات إدارة البيانات التي تدمج جميع قنوات البيانات في نظام واحد يسهل الوصول إليه عند إعداد حملاتهم الاعلانية.
فمجال البيانات الضخمة أصبح أكثر المجالات الناشئة توسعًا، ومع مرور الوقت وتوسع استخدام الإنترنت ودخوله بكافة تفاصيل الحياة أصبح توظيف البيانات الضخمة بعمليات التسويق ميزة تنافسية لا مفر منه للشركات لتبقى في دائرة المنافسة. من هنا تنبع مشكلة البحث في التعرف على أدوات منصات إدارة البيانات المستخدمة كقاعدة رئيسية في جمع بيانات الجمهور المتعامل مع أي تطبيقات على شبكة الانترنت، وتحليلها واستخدامها في إعداد حملات إعلانية ناجحة. ويتوقف عليها نجاحها في استهداف الجمهور المترقب وكسب رضائه، بالإضافة إلى تحقيق النجاح المطلوب للشركات.
وتوصلت النتائج إلى أن أدوات منصات إدارة البيانات الذكية ساعدت المسوقين على سرعة انجاز المهام عند اعداد الحملات الاعلانية، وتحقيق دقة فائقة في النتائج مع توفير الوقت والمجهود، لما لها من قدرة على استنتاج السلوك المستقبلي للمستهلكين. ويوصى البحث المسوقين بضرورة البحث والتعلم المستمر عن أفضل الأدوات التي تقدمها المنصات المختلفة، وذلك لأن التطور التكنولوجي وتوظيف الذكاء الاصطناعي يظهر أدوات جديدة ويطور آخر كل فترة. كما ساهمت بتقديم البيانات المتعددة التي يمكن الاعتماد عليها في أساليب التسويق المختلفة لإعداد حملات إعلانية ناجحة.
 
 

الكلمات الرئيسية