هدفت الدراسة إلى رصد اتجاهات النخب الصحفية بالصحف المسائية نحو قرار إلغاء النسخة الورقية من الصحف المسائية واستخدمت الدراسة منهج المسح الوصفي والمقابلة المتعمقة وصحيفة الاستبيان كأدوات لجمع البيانات وتنبع أهمية الدراسة من كونها تناقش وتستعرض اتجاهات النخبة الصحفية حول إلغاء النسخة الورقية للصحف اليومية المسائية ورؤيتهم للوضع الراهن للصحافة الورقية المسائية من حيث المستوى المهني للصحف الورقية ورؤية واتجاهات النخب الصحفية بتلك الصحف حول أسباب تدهور صناعة الصحافة الورقية المسائية وانخفاض توزيعها، وأيضاً قيام النخبة الصحفية بتلك الصحف بوضع مجموعة من الحلول للنهوض بمستوى الصحافة الورقية من حيث مستوى المضمون المقدم وكيفية النهوض به ومن كونها تقدم نتائج تساعد المؤسسات الصحفية المصرية التي تصدر الصحف المسائية في الوقوف على نواحي التقصير في الأداء من كافة جوانبه إدارياً ومهنياً وتوزيعاً وتسويقاً. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وهى:
أشارت نتائج الدراسة إلى أن غالبية عينة الدراسة ترى أن صحف الدراسة لا تعاني من أزمة في التوزيع، وأن غالبية عينة الدراسة أكدوا أن قرار إلغاء النسخة الورقية من الصحف المسائية هو اتجاه المؤسسات الصحفية العالمية لإلغاء النسخة الورقية، في حين أكد غالبية العينة في صحيفتي الأهرام المسائي والأخبار المسائية أن قرار إلغاء النسخة الورقية من الصحف المسائية هو تشابه مضامين الصحف الورقية؛ ما أدى إلى ضعف توزيعها أشارت نتائج الدراسة إلى أن غالبية عينة الدراسة لا يؤيدون قرار إلغاء النسخة الورقية وذلك لأن الصحف الورقية ستظل أداة توثيقية بلا منازع، وأن غالبية عينة الدراسة أكدت إمكانية عودة النسخة الورقية. أشارت نتائج الدراسة إلى أن غالبية عينة الدراسة رأت أن العمل الدائم على تطوير المحتوى الصحفي بالصحفية من أهم المقترحات التحريرية لعودة النسخة الورقية للصحيفة من الناحية التحريرية، ووضع سياسات واستراتيجيات إدارية جديدة ومتطورة وواضحة يسهل على العاملين تطبيقها ومحاسبتهم في ضوئها من أهم المقترحات الإدارية لعودة النسخة الورقية من الصحف المسائية أشارت نتائج الدراسة إلى تأييد غالبية العينة قيام صحيفتي الأهرام المسائي والمساء بتجهيز نسخة PDF ونشرها على موقعها أشارت نتائج الدراسة إلى أن إجمالي عينة الدراسة بالصحف الثلاث أكدوا عدم استغناء الصحيفة عن أي من الصحفيين بالصحيفة بعد إلغاء النسخة الورقية.