أطر التغطية الصحفية المصورة للأطفال أثناء الأزمات في المواقع العربية والأجنبية :

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية - جامعة المنصورة.

المستخلص

 سعت الدراسة إلي رصد وتحليل أطر التغطية الصحفية المصورة لحالة مأساة الطفل ريان أثناء الأزمات في المواقع الإخبارية العربية والأجنبية  ، ومعرفة مدى الإتفاق والإختلاف بين المواقع في الصور التي تقدمها ؛ وذلك من خلال إجراء تحليل كمي وكيفي لمضمون هذه الصور عن طريق الاستعانة بتحليل الأطر المصورة المنشورة بمواقع الدراسة : ( الأهرام  المصرية ، هسبريس المغربية ، الجارديان البريطانية ، النيويورك تايمز الأمريكية  ) ، وذلك في الفترة الزمنية من 1/ 2 / 2022  إلي 15 /2 /2022 م .
      وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة منها : تعددت الأطر المصورة التي اعتمدت عليها المواقع الإخبارية العربية والأجنبية حيث تصدر إطار" الاهتمامات الإنسانية " قائمة أطر التغطية الصحفية المصورة التي تتناول مأساة الطفل ريان في الترتيب الأول بنسبة (33.9% ) ، ويليه في الترتيب الثاني إطار " التعاطف الإجتماعي " بنسبة (27 %) ، ثم جاء في الترتيب الثالث  إطار" ردود الأفعال العربية والأجنبية " بنسبة (10.9%) ، ويليه في الترتيب الرابع إطاري ( التفاعلات السياسية  ، المساعدات الإنسانية ) بالتساوي عند نسبة (8% ) ، ثم يليه في الترتيب الخامس إطار" إسناد المسئولية " عند نسبة (6.6% ) ، وجاء في الترتيب السادس والأخير الإطار " الأخلاقي " عند نسبة (5.5% ) ، كما اعتمدت مواقع الدراسة علي عدة آليات في التأطير واحتلت آلية " التأكيد " التي تعبر عن الصورالصحفية لمأساة ريان الترتيب الأول بنسبة كبيرة (60.9%) ، ويليها  في الترتيب الثاني آلية " التهوين " بنسبة (23.2% ) ، ثم جاء في الترتيب الثالث آلية " التخويف " بنسبة (12.8% ) ، وأخيراً جاءت كل من  آلية " التعتيم ، التهويل)  بنسبة  ضئيلة عند (1.9% ، 1.2%) ، وأظهرت نتائج الدراسة أن الإتجاه الإيجابي هو الغالب في تقديم  مواقع الدراسة لحادثة مأساة الطفل ريان ومعاناته علي مدار خمسة أيام  منذ سقوطه في البئر ودعم الجهود المبذولة لإنقاذه ، وأوضحت النتائج أن هناك توافقاً بشكل كبير بين مواقع الدراسة في خلق تناغم بين الصور المنشورة عن مأساة الطفل ريان والمادة التحريرية المصاحبة لها حيث تصدر " التناغم الكلي " بنسبة كبيرة (81.8%) مقابل " التناغم الجزئي"  بنسبة (18.2%) .
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية