تصنيف بحوث التربية الإعلامية وفقا للمصداقية:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ بكلية الإعلام جامعة بني سويف

المستخلص

نقدم في هذا البحث رؤية نقدية لما تم إنجازه في بحوث التربية الإعلامية العربية والأجنبية على مدى العقود الثلاثة الماضية بداية من 1990 وحتى 2020 ، ونسعي لمناقشة قضايا المصداقية المحورية في هذا المجال البحثي الهام والذي تتقاطع فيه علوم الاتصال والتربية، حيث تختلف وتتباين فيه الرؤى بداية من المسميات فيما يتعلق بالتربية الإعلامية والإعلام التربوي. كان للباحث السبق في تعريب مصطلح التربية الإعلامية عن الأصل الإنجليزي لأول مرة في دراسة له عام 2003 بعنوان "التربية الإعلامية ثورة جديدة في بحوث الإعلام"، ثم توالت دراساته بعدها في هذا المجال حتى وصلت بعدد البحوث التي أشرف عليها وناقشها إلى ما يزيد على عشرين بحثا، كما اشترك في بحث مع اليونسكو عن بحوث التربية الإعلامية في مصر والعالم في خمسين عاما في 2012.
في هذا البحث نعرض لأهم القضايا التي تثير الخلاف بين الباحثين في هذا المجال الهام، كما نبين للقضايا الخلافية في المفهوم ومجالات الاهتمام البحثي في ضوء مصطلح المصداقية Validity، حيث نشير إلى نوعيها:الإمبيريقي، والمنطقي أو المتعلق بالمفاهيم. النوع الأول يعتمد على جمع البيانات لإظهار نوع من التأييد للتوقعات الخاصة بمفهوم معين من الممكن أن يكون تنبؤيا وليس بالضرورة أن يكون مميزا أو مترابطا، بينما النوع الثاني يقوم على الجدال بين الخبراء وطريقة حكمهم الخاصة بالتعريفات التي يضعونها، ولذا نشير إلى صدق المحتوى أو المضمونContent Validity  ثم الصدق الظاهري Face Validity. ونعرض ثانيا للتطور التاريخي للتربية الإعلامية والحاجة لنموذج جديد نحو تعريفها، كما نعرض لعناصر ومداخل نموذج التربية الإعلامية الجديد، ثم نعرض ثالثا لنتائج الدراسة التي أجريناها من المستوى الثاني لدراسات التربية الإعلامية والتي بلغت 366 دراسة.
 

الكلمات الرئيسية