دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الهلع والتأقلم المرتبطة بجائحة كورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام بكلية الآداب - جامعة المنيا

المستخلص

تهدف هذه الدراسة التعرف علي دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الهلع والتأقلم المرتبطة بجائحة كورونا في إطار نظرية انتشار الشائعات في الشبكات الاجتماعية، واعتمدت الدراسة علي مقياس لقياس نوبات الهلع المتعلق بالتعرض لوسائل الاتصال أثناء بداية انتشار الأزمة وخلال مرحلة التأقلم والتعايش معاها علاوة علي مقاييس لقياس القلق والخوف باعتبارهم درجه من درجات الهلع وعلاقتهم بالتعرض لوسائل التواصل منذ بداية انتشار الأزمة وحتي مرحلة التأقلم ، وعمل مقياس للتآقلم والتعايش مع الجائحة للتعرف علي أشكال التأقلم سواء النفسي أو الطبي أو الثقافي المفترض لوسائل التواصل من نشرها والتعامل في إطارها وتمثلت عينة الدراسة في عينة عشوائية من من الجمهور العام قوامها 200 مفردة من الذكور والإناث ممن تعرضوا لأخبار الأزمة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر المراحل المختلفة لانتشار الأزمة، تتراوح أعمارهم من 18 – 60 سنه
وتوصلت الدراسة إلي أن نسبة تمثيل الإناث  في عينة الدراسة أكبرمن تمثيل الذكور وارجعت الباحثة ذلك إلى الاعتبارات الاجتماعية التى تحكم ظروف وضع المرأة  في المجتمع المصرى، حيث ترى أن الموضوع محل الدراسة يرتبط بدراسة ظواهر الخوف والقلق والهلع المرتبط بفيروس كرونا وبحكم طبيعة المرأة عامة هى الأكثر تأثر واهتمام ومشاركة وخاصة فيما يتعلق بصحتها وصحة أسرتها ، مما يجعل هذه المواضيع محل اهتمام لها أكثر من الرجل .
اما من حيث الفئات العمرية التى جاءت فى المرتبة الأولى من حيث التمثيل فى العينة (20-30) سنة وربما يرجع ذلك إلى أنها الفئة التى تمثل الشباب الأكثر تفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعى وتعتقد الباحثة أن هذه النتائج منطقية بحكم طبيعة تفاعل هذه الفئات واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى

الكلمات الرئيسية