انتشرت العديد من تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي استغلها الكثيرون لنشر مقتطفات حياتهم بالفيديو والصور لأنشطتهم الاجتماعية والأسرية باستخدام هواتفهم الذكية فأصبح مرتادو مواقع التواصل ينشئون حياة افتراضية لهم وصلت لحد الإدمان عند البعض في نشر خصوصياته فالمستخدم لهذه المواقع يكشف بإرادته المنفرده عن كل ما يتعلق بحياته الشخصية في الفضاء الالكتروني, فتصبح خصوصية المستخدم عرضة للانتهاك سواء من قبل موقع التواصل الاجتماعي نفسة أو من قبل الغير, لذلك ظهرت أهمية حماية خصوصية هذه البيانات وقد أْنشأت صفحات مكافحة الجرائم الالكترونية بالفيس بوك لتوعية مستخدميها بطرق الحماية منها وتقدم إرشادات بالممارسات المتبعة لحماية الخصوصية الرقمية. استهدفت الدراسة التعرف علي معدل استخدام المبحوثين عينة الدراسة لصفحات مكافحة الجرائم الالكترونية ودوافع استخدامهم لها والكشف عن طرق إدارتهم لخصوصيتهم الرقمية بعد استخدامهم لتلك الصفحات, وجاءت الدراسة وصفية معتمدة علي منهج المسح الإعلامي باستخدام استمارة الاستبيان بالتطبيق علي عينة عمدية مكونة من (400)من المستخدمين لتلك الصفحات من طلاب الجامعات المصرية من (18- 21)عام. وقد توصلت الدراسة إلى: أكدت الدراسة اهتمام المبحوثين عينة الدراسة باستخدام صفحات مكافحة الجرائم الإلكترونية بالفيس بوك حيث جاء معدل استخدامهم مرتفع إلى حد ما وجاءت في مقدمة الصفحات مكافحة الجرائم الالكترونية التي يفضل المبحوثون استخدامها محمد الجندي خبير أمن المعلومات وصفحة "اتكلم/ ي", وجاءت في مقدمة دوافع استخدامهم رغبتهم في تعزيز قدرتهم علي حماية خصوصيتهم الإلكترونية وكذلك تجنب الثغرات التي تسهل انتهاك خصوصيتهم الرقمية . كشفت الدراسة اهتمام المبحوثين من الذكور والإناث بإدارة خصوصية السلوك الاجتماعي وإدارة الخصوصية المكانية, بينما جاء اهتمام الإناث أعلي من الذكور في الإهتمام بإدارة البيانات الشخصية للحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي وكذلك ضبط إعدادت الأمان بعد استخدامهم صفحات مكافحة الجرائم الالكترونية بالفيس بوك