الأخبار الزائفة عبر وسائل التواصل الإجتماعى و تأثرية الآخرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بقسم الإعلام بكلية الآداب- جامعة طنطا

المستخلص

سعيا وراء وضع تصور لحجم الخطر الذى يستشعره الناس نحو انتشار الأخبار الزائفة، لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ركزت الدراسة على هذه الظاهرة فى ضوء نظرية تأثرية الآخرين. تنقسم الدراسة إلى شقين: الشق الكمى، الذى اعتمد على إجراء دراسة مسحية على عينة مكونة من 250 من طلاب الإعلام بالجامعات المصرية. فى الوقت نفسه اعتمد الشق الكيفى على إجراء مقابلات متعمقة مع مجموعة من الصحفيين الاستقصائيين، ومجموعة من المؤثرين على موقع فيسبوك. تم التوصل إلى عدة نتائج من أهمها: إثبات صحة الفرض الإدراكى لنظرية تأثرية الآخرين؛ حيث تبين أن المبحوثين يعتقدون أن الآخرين أكثر منهم تأثرا بالأخبار الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعى، وأن هذا الاعتقاد له علاقة ايجابية دالة بالفجوة الإدراكية بين (تعرض الذات وتعرض الأخرين) لهذه النوعية من الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعى. أما فيما يتعلق بالفرض السلوكى للنظرية، فقد تبين عدم وجود علاقة دالة بين إدراك تأثرية الآخرين بالأخبار الزائفة أكثر من الذات، وكل من درجة تأييد الإجراءات التقييدية، ودرجة تأييد الإجراءات التصحيحية المتمثلة فى
تطبيق محو الأمية الإعلامية، فى حين تبين وجود علاقة إيجابية دالة بالنسبة للإجراءات التصحيحية المتمثلة فى نية القيام بنشاط عبر وسائل التواصل الاجتماعى. وجد كذلك أن الفاعلية الذاتية فى تقييم الأخبار الزائفة كان لها علاقة إيجابية دالة بدرجة تأييد الإجراءات التقييدية والتصحيحية. على الجانب الآخر ومن خلال الدراسة الكيفية، وضع المبحوثون رؤيتهم للإجراءات التقييدية والتصحيحية التى يرون ضرورة اتخاذها لمواجهة هذه الظاهرة، ومحاولة الحد من تأثي

الكلمات الرئيسية