دور التربية الإعلامية في التوعية من خطر الشائعات لدى الشباب الأردني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراه في الإذاعة والتلفزيون - كلية الإعلام – جامعة القاهرة

المستخلص

تشكل التربية الإعلامية حقلًا علميًا حديث المنشأ، ومسار تقاطع حيوي بين مختلف الاتجاهات النقدية ضمن حقلي التربية والإعلام في آن واحد، ومن جوف هذا التقاطع؛ تأخذ التربية الإعلامية مسارًا علميًا يتسم بالطابع النقدي في شتى توجهاتها وممارساتها التربوية، حيث تستمد طاقتها من مناهل علمية وفكرية لعلوم مختلفة متنوعة في تخصصاتها، ومتعددة في أدواتها ومناهجها ومفاهيمها، ضمن هذا المسار من التفاعل والتخاصب مع هذه العلوم ترتسم الملامح النظرية للتربية الإعلامية، وتتحدد أبعادها الفكرية التي تميزها بوصفها علمًا بينيًا يتسم بالأصالة والتميز والخصوصية.
وقد جاءت هذه الدراسة لتحقيق هدف واضح ومركز ألا وهو التعرف على الدور التوعوي الذي تلعبه التربية الإعلامية في مواجهة خطر الشائعات لدى الشباب الأردني. وتبلورت مشكلة الدراسة فيما إذا كان للتربية الإعلامية دور في مواجهة خطر الشائعات من وجهة نظر الشباب الجامعي الاردني، وتكمن أهمية الدراسة في تركيزها على الجانب التطبيقي للتربية الإعلامية ومواجهتها لآفات المجتمع، كما جاءت الدراسة ميدانية معتمدة علي منهج المسح الميداني، وتم تطبيقها علي عينة من الشباب الأردني قوامها (200) مفردة، وتم الاعتماد علي اداة الاستبيان الإلكتروني كأداة لجمع البيانات من العينة محل الدراسة. وأثبتت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين التربية الإعلامية ومواجهتها لمخاطر الشائعات، واثبتت قيام التربية الإعلامية بالدور المطلوب منها في مواجهة الشائعات، ومعالجتها الموضوعية للشائعات، وتحقيق دورها في الكشف عن دوافع مروجي الشائعات. كما أثبتت عدم وجود علاقة بين طبيعة الدراسة والدخل ودور التربية الإعلامية في تحقيق الأهداف المرجوة منها.

الكلمات الرئيسية