اتجاهات النخبة الأكاديمية نحو تعزيز السينما المستقلة لخطط التنمية المستدامة 2030

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام المسموع والمرئي بالمعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث

المستخلص

لطالما علقت صورة السينما المستقلة في أذهان الجمهور بالقضايا الحرجة، تلك القضايا التي تمتنع العديد من جهات الإنتاج الكبري عن تغطيتها ومناقشتها وطرح الحلول -إن أمكن- نظرًا لعدم جدواها تجاريًا، الأمر الذي يترجم لدى شركات الإنتاج بإيرادات شباك غير ملبية للمردود المالي المطلوب، مما جعل من السينما المستقلة إحدى آليات طرح ومعالجة القضايا الحرجة الأمر ذاته الذي تسعى إليه توجهات الدولة في الفترة الزمنية الراهنة تماشيًا مع محاور التنمية المستدامة التي تسعى الدولة لمواكبتها عبر كافة مؤسساتها وأيضًا أفرادها ولاسيما الإعلام وتحديدًا في دراستنا هنا سنركز الضوء على السينما كإحدى وسائل الإعلام الجماهيرية والتي بدورها من خلال كيانات (شركات الإنتاج)، وأفراد (صناع السينما أنفسهم) تواكب ثقافة التنمية المستدامة لتعزيز خطط التطوير والتحسين ليس فقط على الصعيد المادي بل على الصعيد الروحي والمعنوي والذي تستهدفه السينما بشكل عام كإحدى أدوات القوى الناعمة للتغيير.
وتسعي هذه الدراسة في المقام الأول للتعرف على اتجاهات (النخبة الأكاديمية) نحو تعزيز السينما المستقلة لخطط التنمية المستدامة 2030، ومدى ملائمة الأفلام المستقلة المنتجة مؤخرًا لهذا التحدي المجتمعي.

الكلمات الرئيسية