عكفت الدراسة على معالجة استخدام الشباب الجامعي لتطبيقات الهواتف الذكية، بالتركيز على تطبيق TikTok تطبيق الفيديوهات القصير، والذي اكتسب شهرة واسعة في الفترة الأخيرة، وهدفت إلى الكشف عن الآثار النفسية والاجتماعية السلبية والإيجابية الناتجة عن هذا الاستخدام، في ضوء نظريتي الحضور الاجتماعي، ومدخل الاستخدامات والإشباعات. تندرج هذه الدراسة الحالية تحت فئة الدراسة الكيفية، حيث تعتمد في منهجها على أداة مجموعة النقاش المركزة، بالتطبيق على عينة من الشباب الجامعي، وكشفت الدراسة عن أن التطبيق ساعد المستخدمين على ملء الفراغ، وتجاوز الشعور بالوحدة، حيث اُختبر أثناء فترة الحظر الكلي نتيجة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا. كما توصلت الدراسة إلى أن أبرز الآثار النفسية الإيجابية؛ الاستخدامات الدعوية، والهروب من التوتر، وظهرت أبرز الآثار النفسية السيئة، وهي الغيرة، والإحباط والاكتئاب، والقلق والاضطراب، والهوس، والتحرش والتنمر. بينما أظهرت الدراسة أن أبرز الآثار الاجتماعية الإيجابية؛ أداة داعمة للتواصل الاجتماعي، والحملات التوعوية، واكتساب مهارات جديدة، ومعرفة منتجات جديدة، وأن أبرز الآثار الاجتماعية السلبية هي ضعف التواصل الاجتماعي الفعلي، والتذمر الأسري، والعزلة والانطواء، وكفاءة التحصيل الدراسي.