فاعلية الرسائل الدعوية بمواقع التواصل الإجتماعي في تشکيل الإتجاهات الدينية لطلبة کلية الاتصال في الجامعة القاسمية - (دراسة ميدانية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الاستاذ المساعد بکلية الاتصال بالجامعة القاسمية بالشارقة - الإمارات العربية المتحدة

المستخلص

سعت الدراسة  إلى تسليط الضوء على أهمية الرسائل الدعوية المنشورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومدى فاعليتها في تشکيل  الإتجاهات الدينية لطلبة کلية الاتصال والکشف عن مدى تفاعلهم وإنجذابهم حول مايُنشر من مضامين دينية عبر صفحات هذه المواقع. وتنتمي هذه الدراسة إلى نوعية البحوث الوصفية التي تسخدم المنهج الوصفي التحليلي وذلک من خلال تطبيق الإستبانة الإلکترونية على عينة عشوائية مکونة من (126) مبحوثا من طلبة کلية الاتصال بالجامعة القاسمية في إمارة الشارقة، خلال الفترة  من 1/11/2021 وحتى 1/1/2022. وخلصت الدراسة إلى عددٍ من النتائج أهمها: أن أشهر مواقع التواصل الإجتماعي وأکثرها استخداماً لدى طلبة کلية الإتصال هو تطبيق (إنستغرام ) الذي جاء في المرتبة الأولى بنسبة((39.7%)،حيث بينت  النتائج أن الفيديوهات القصيرة تُعد من أکثر الأشکال  الإعلامية التي تحُظى بمتابعةٍ کثيفة من أفراد العينة لمتابعة الرسائل الدعوية، وجاءت في المرتبة الأُولى بنسبة 46.83%)، کما اوضحت النتائج أن اکثر الرسائل الدعوية المفضلة والجاذبة  للطلبة المبحوثين هي من نوعية (الوعظ الإرشاد) التي حصلت على المرتبة الأولى  بنسبة 33.33%)، واکدت النتائج أن  درجة استفادة  الطلبة المبحوثين من متابعة الرسائل الدعوية المنشورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي کانت کبيرة ومتنوعة،أبرزها (غرس تعاليم  دينية جديدة )، و التي جاءت في المرتبة الأولى  بنسبة 18.25%. وکشفت الدراسة أن غالبية الطلبة المبحوثين يرون أن مواقع  التواصل الإجتماعي وسيلة مناسبة لنشر الرسائل الدعوية وهم حاصلين على  نسبة کبيرة بلغت  67.46%. وأشارت النتائج  إلى مدى اتفاق  جميع أفراد عينة الدراسة على طبيعة الرسائل الدعوية  المنشورة بمواقع التواصل الإجتماعي، وعلى  فاعلية  الرسائل الدعوية بمواقع التواصل الإجتماعي في تشکيل اتجاهات طلبة کلية الاتصال بالجامعة القاسمية. وأثبتت النتائج تحقق الفرض الذي يؤکد أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طبيعة اتجاهات طلبة کلية الإتصال نحو الرسائل الدعوية  بمواقع التواصل الإجتماعي تعزى للمتغيرات الديموغرافية(الجنس، الفئة العمرية، المستوى التعلمي، ساعات استخدام مواقع التواصل الإجتماعي).
 
 

الكلمات الرئيسية