دور الإعلام الرياضي في القضاء على التعصب في عصر العولمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بالأکاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام

المستخلص

يهدف البحث الى التعرف على  دور الإعلام الرياضي في التغلب على ظاهرة الشغب والتعصب الرياضي في ظل تحول المنافسة عبر القنوات الرياضية إلى صراع تعدى المهنية الى الشخصنة والذاتية وتصفية الحسابات، وتبادل الاتهامات على الهواء مباشرة، وتکوين جبهات للقصف بالکلمات وتفجير المشکلات وتبادل لطلقات السب والتهکم دون التميز لما تسفر عنه هذه الهجمات من إصابتها للحقيقية ، ومعرفة الوسائل التي يمکن من خلالها الاستفادة من العولمة في مجال الإعلام الرياضي للتقليل من الفجوة بين الإعلام الرياضي والجماهير, مع التطرق للأهداف التي يحققها الإعلام الرياضي في مجالات الثقافة الرياضية ودعم السلوک الرياضي من اجل التغلب على التعصب.
ولتحقيق هذا الهدف تم سحب عينة من الشباب المصري الذي يتراوح عمره من 18-35 عام قوامها 277 مفردة وکانت أداة جمع البيانات هي استمارة الاستبيان.
وجاءت اهم النتائج انه  في ظل العولمة والإعلام الجديد الذي يستقطب الشباب أکثر فاکثر يوما بعد يوم لما يحققه لهم من اشباعات والانفتاح الکبير الذي يشهده العالم في عصرنا الحالي يجب ان تعتمد البرامج الرياضية على أساليب المشارکة والاتصال التفاعلي ومنح الجمهور الحق في التعبير عن رأيه مع فتح نوافذ جديدة على العالم ليتعرف الجمهور على کل ما هو جديد فى المجال الرياضى وليرى العالم ما وصل إليه المجتمع من انجازات وتقدم في المجال الرياضي. کما انه من أهم أسباب ظاهرة التعصب الرياضي عدم وجود وعي کافي بين الجماهير وبالتالي لابد من نشر الوعى الرياضي في برامج التليفزيون في المنافسات الرياضية المختلفة . و من أهم أساليب التغلب على الشغب والتعصب من خلال البرامج الرياضية والإعلام الرياضي على اختلاف أشکاله  توعية اللاعبين بأهمية الرياضة، وتعريف الروح الرياضية واللعب النظيف ولابد من  الترکيز على السلوکيات الايجابية في الملاعب وإعطاء مساحه وافره لها في البرامج الرياضية.
واوصت الدراسة إلى ضرورة وقف البرامج الرياضية التي تعمل على إثارة الجماهير والتسبب في أحداث العنف في الملاعب الرياضية, مع تحديد جهة للأشراف على الأداء الإعلامي الرياضي ومتابعته وخاصة عند حدوث الأزمات الرياضية

الكلمات الرئيسية