العوامل المؤثرة على مستقبل الصحف الورقية فى العصر الرقمى:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة دکتوراه بقسم الصحافة بکلية الإعلام جامعة القاهرة

المستخلص

اهتمت الدراسة بالتعرف على مستقبل الصحف الورقية فى العصر الرقمى بالتطبيق على مجلة المصور المصرية، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات المستقبلية التى تستهدف رصد وتحليل الوضع الحالى لمجلة المصور، وتحديد أهم العوامل والمتغيرات المؤثرة فى صناعتها، والمؤثرة فى إحداث التطور والتغير فى المجلة، وهو ما يعتبر مؤشراً يساعد على استشراف مستقبلها، وتتحدد هذه العناصر فى إنتاج المحتوى، القائمين بالإتصال، بالإضافة للمتغيرات والعوامل الخارجية التى تؤثر على مجلة المصور کالبيئة السياسية والاقتصادية والتکنولوجية التى تعمل فى إطارها، وکذلک رصد أهم المشکلات والتحديات التى تواجهها مجلة المصور فى الوقت الراهن تمهيداً لاستشراف مستقبلها خلال العشر سنوات القادمة من 2021 وحتى 2031، والتعرف على الاحتمالات التى تطرحها معطيات الواقع لمستقبلها بما يمکن من وضع مجموعة من السيناريوهات المستقبلية الممکنة والمحتملة لمجلة المصور.
وخلصت الدراسة إلى تراجع أعداد قراء المجلة فى العشر سنوات القادمة، بسبب المنافسة مع المواقع الإلکترونية وانخفاض قارئية الصحف (جرائد ومجلات) بوجه عام، وزيادة الاعتماد على مواقع التواصل الإجتماعى، واختلفت آراء الخبراء بشأن تعليق النسخة المطبوعة والاعتماد على النسخة الرقمية لکنهم اتفقوا على التکامل بين النسخة المطبوعة والنسخة الرقمية..
واتفقت أراء الخبراء فى تأثير إدارة الهيئة الوطنية للصحافة للمجلة، وأن أبرز أشکال التغيير تتمثل فى الدمج بين المؤسسات الصحفية، وإعادة هيکلة العاملين بالمجلة، کما اتفق الخبراء على أن إصدار نسخة رقمية للمجلة سيحسن من وضعها الإقتصادى، وأن المجلة ستهتم فى المستقبل بالمحتوى البصرى فى المعالجات، وستعيد تأهيل وتدريب العاملين فى الجانب التحريرى والفنى والتصوير، وستوظف منصات التواصل الإجتماعى لجذب جيل جديد من القراء.

الكلمات الرئيسية