تعرض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي للمعلومات المضللة حول الفيروس التاجي کورونا في ظل أزمة وباء المعلومات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بالمعهد الدولي العالي للإعلام-أکاديمية الشروق

المستخلص

استهدفت الدراسة قياس مدى تعرض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي للمعلومات المضللة حول الفيروس التاجي کورونا في ظل أزمة وباء المعلومات وتحليل أراء الخبراء في مجال الإعلام من منتجي المحتوى وتفسير الوضع الراهن الذي تشهده الساحة الإعلامية في ظل وباء المعلومات وماهية الأسباب الرئيسية لظهور وباء المعلومات من وجهة نظر الخبراء. کما اعتمد على المنهج المسحي ( مسح جمهور منصات التواصل الاجتماعي) عن طريق اجراء استبيان الکتروني على عينة عمدية  قوامها 200 مبحوث من الفئة العمرية (18-60) من کل النوع الاجتماعي ومن ذوي المستويات التعليمية العليا ومن ذوي الثقافة التکنولوجية بالإضافة لشق کيفي عن طريق اجراء مقابلات متعمقة مع الخبراء من منتجي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي عن طريق تصميم دليل للمقابلات لدعم نتائج البحث الکمي. وتوصلت الدراسة  المسحية إلى عدة نتائج أهمها: وجود أثر ذي دلالة إحصائية لتأثير مستوى ثقة المستخدمين في المعلومات المتعلقة بالفيروس التاجي على معدل مشارکة المستخدمين لتلک المعلومات المتعلقة بالفيروس التاجي، تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى مصداقية المستخدمين في المعلومات المؤيدة لرآئهم ومعدل مشارکة المستخدمين لتلک المعلومات المتعلقة بالفيروس التاجي، أما عن نتائج الدراسة الکيفية فاکد الخبراء ان السبب الرئيسي وراء لجؤء عينة الدراسة لمنصات التواصل الاجتماعي هو انعدام الثقة في القنوات الرسمية وغياب عنصر الشفافية وهناک أزمة مصداقية نتيجة لصورة نمطية متوارثة من مواقف سياسية سابقة، غياب الوعي الجمعي لجمهور المستخدمين بمستجدات الأمور کمبادرة منظمة الصحة العالمية مع کل من فيسبوک وتويتر وجوجل نيوز وجوجل IOS لحذف المعلومات المغلوطة ومکافحة وباء المعلومات، کما اقترح الخبراء إعادة هيکلة الإعلام الرسمي لاستعادة الثقة والمصداقية لدى الجمهور وتلبية احتياجاتهم الدائمة للمعلومات وخاصة وقت الأزمات الصحية ووجود استراتيجية لرفع وعي الجمهور بکل ما يطرأ حولنا من مستجدات، لابد من استمرار الجهات المنوطة في رصد وتصحيح المعلومات المغلوطة بشکل مستمر وأکثر سرعة لوقف وباء المعلومات.
 

الكلمات الرئيسية