اتجاهات النخبة نحو مستقبل انتشار الأخبار الزائفة بمواقع التواصل الاجتماعي خلال العقد (٢٠٢١- ٢٠30م):

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الإعلام بکلية الآداب - جامعة أسيوط

المستخلص

تتحدد إشکالية هذه الدراسة في التعرف على العوامل المؤثرة على انتشار الأخبار المزيفة والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل الاجتماعي، وعوامل قبول الأخبار المزيفة لدى الجماهير، وکيفية التحقق من الأخبار، وتوقعات الخبراء لمسارات تلک المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والعوامل المؤثرة في تلک المسارات خلال العقد القادم (٢٠٢١ : ٢٠30م)، واعتمدت عينة الدراسة الاستشرافية على عينة قوامها ٤٥ خبير، بواقع ١٥ لکل من الخبراء الأکاديمين والممارسين في المجال الإعلامي، ومجال المعلومات، وذلک لتطبيق أسلوب دلفي لمعرفة توقعاتهم فيما يتعلق بالظاهرة، ومساراتها المحتملة، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج منها، أن انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة خلال العقد (٢٠٢١- ٢٠٣٠م) هو نتاج تفاعلات دقيقة بين عناصر متشابکة عدة تتمثل في: التطور التکنولوجي، والجمهور، والقائمين بالاتصال، والحکومات، وسياسات منصات التواصل الاجتماعي،  وبالنسبة للتطور التکنولوجي أکد الخبراء عينة الدراسةعلى أن التطورات التکنولوجية المتمثلة فيتقنيات الذکاء الاصطناعي، ووجود کميات ضخمة من المعلومات، واستخدام الحسابات الروبوتية، کلها تمثل تحديات صعبة لاکتشاف الأخبار المزيفة، کذلک أکد الخبراء عينة الدراسة  فيما يتعلق بالقائم بالاتصال علىضرورة اعتماد  المؤسسات الإعلامية على برامج تدريبية متطورة تُمکن القائمين بالاتصال من التحقق من الأخبار الزائفة، لاسيما مع تطور تقنيات التلاعب بالصور، والفيديو، والتزييف العميق.
 
 

الكلمات الرئيسية