مستقبل استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية ودورها في تطوير المحتوى الإخباري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم إعلام بکلية الآداب جامعة حلوان

المستخلص

  معرفة واقع استخدام المؤسسات الإعلامية لتطبيقات الذکاء الاصطناعي، والتعرف على المزايا والسلبيات الناجمة عند إدخالها مستقبلاً، وکذلک التحديات التي يمکن أن تواجه المؤسسات، واستکشاف الرؤية الاستشرافية للقائمين بالاتصال والخبراء المتخصصين والأکاديميين تجاه مستقبل استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية، وتأثيرها على مستقبل العاملين بها.
وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، واعتمدت على المنهج المسحي بفرعيه الکمي والکيفي، کما اعتمدت على المنهج الاستکشافي، واستخدمت الباحثة استمارة استبيان وطبقت على عينة عشوائية بواقع (124) مفردة تمثلت في (14مفردة) في بوابة الشروق، و(15مفردة) في المصري اليوم، و(17مفردة) في موقع القاهرة 24، و(15مفردة) في روزاليوسف، و(11مفردة) في الأهرام، و(16مفردة) في قناة MBC مصر، و(12مفردة) في سکاي نيوز، و(13مفردة) في النيل للأخبار، کما تم استخدام دليل المقابلة المقننة مع الخبراء المتخصصين والأکاديميين بواقع (11مفردة).
  أهم نتائج الدراسة:
(1) أکدت إجابات القائمين بالاتصال على استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي بدرجة متوسطة، بينما جاء ضعف الاستخدام وفقًا لإجابات الخبراء المتخصصين والأکاديميين، وقد لاحظت الباحثة ضعف الاستخدام بل الشکل البدائي الذي لم يرقى إلى التطور.
(2) اتفقت جميع عينة الدراسة على أن عدم تطوير البنية التحتية من أکثر التحديات التي يمکن أن تواجه المؤسسات الإعلامية مستقبلاً في حال استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي.
(3) اقترحت جميع عينة الدراسة فيما يتعلق بمستقبل استخدام تطبيقات الذکاء الاصطناعي داخل المؤسسات الإعلامية، يتم من خلال تدريب جيل جديد من الصحفيين على تلک التطبيقات، والاستعانة بخبراء ومطورين ومبرمجين، وتکامل العلاقة بين البشر والآلة.
 

الكلمات الرئيسية