نحو نظرية اتصالية في التوازن الوظيفي فرضيات جديدة في بيئة الإعلام الجديد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الإعلام بجامعة الملک سعود

المستخلص

اعتمدت الدراسة تحليل المستوى الثاني للنظريات والمفاهيم والدراسات ذات الصلة بموضوع الإعلام والتوازن الوظيفي المقابل للخلل الوظيفي في الأداء الإعلامي وعلاقته بمؤسسات المجتمع الأخرى، وقدمت نموذجا وصفيا معياريا جديداً استند إلى أدبيات التربية الإعلامية الجديدة والمواطن الصحفي الاستقصائي .
وقدم النموذج تصورات نظرية للتقليل من الخلل الوظيفي لوسائل الإعلام (سواء کان ذلک الخلل تضليلا أو قصورا في أداء الوظائف) من ناحية، ومنع تغول المؤسسات والشخصيات السياسية والاقتصادية في المجتمع من ناحية أخرى، إضافة إلى الحد من احتکار الممارسة الإعلامية المؤثرة من فئة محدودة من المشاهير والمؤثرين.
ويسهم تحقيق الأهداف الثلاثة السابقة في تحقيق قدر من التوازن المجتمعي، وتصبح وسائل الإعلام التقليدية والجديدة قادرة على أداء وظائفها الإيجابية المتوقعة.
وتبرز أهمية النموذج المقترح في ظل تعقيدات الإعلام الجديد، ليساعد صانع القرار لاتخاذ القرارات العامة التي تهيء السبل للاقتراب من المعادلة التي يقترحها النموذج من جهة، ويفتح المجال أمام تساؤلات بحثية وفرضيات جديدة يمکن اختبارها في سياقات زمنية ومکانية مختلفة من جهة أخرى.
 

الكلمات الرئيسية