دور الهاتف المحمول في التعلم الإلکتروني لدى طلاب الجامعات المصرية خلال جائحة کرونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان بکلية الإعلام - جامعة القاهرة

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف على حجم دور الهاتف المحمول في التعليم الالکتروني في جائحة کورونا، والتطبيقات الأکثر استخداماً من الطلاب في العملية التعليمية ، ومدى أهمية الهاتف المحمول في العملية التعليمية لدى الطلاب، وتأثير العوامل الديموغرافية على استخدام الهاتف المحمول في العملية التعليمية، ومعرفة إيجابيات وسلبيات الهاتف المحمول في العملية التعليمية من وجهة نظر الطلاب، والمعوقات التي واجهتهم أثناء استخدام الهاتف المحمول في التعلم، ونتائج استخدام الهاتف المحمول في التعلم. اعتمدت الدراسة على منهج المسح، واعتمدت على استمارة الاستبيان کأداة لجمع البيانات، وأجريت الدراسة على عينة عمدية قوامها 268 مفردة من طلاب الجامعات الحکومية والخاصة. وتبين احتلال الهاتف المحمول المرتبة الأولى في التعلم لدي المبحوثين بنسبة 71.6%، وتبين أن 88.8% من الکليات تعتمد على المنصات التعليمية، اهتم 72% من المبحوثين بتحميل تطبيقات وألعاب تعليمية، وأکثر ثلاث تطبيقات حصلت على أکبر نسبة لدى المبحوثين هي تطبيق (Duolingo ) بنسبة 21%، يليه تطبيق( Udemy) بنسبة 12.7%، يليه بديل( Coursera) بنسبة 9.8%، وجاءت أکبر المشاکل التي تواجه الطلاب أثناء استخدام الهاتف المحمول في التعلم هو عدم توافر الإنترنت بشکل کبير کما أنه يفتقر إلى ميزة التواصل وجهاً لوجه بين الأستاذ والطالب. ومن النتائج الإيجابية لاستخدام الهاتف المحمول في التعلم هو توفير الجهد واستخدام وسائل حديثة للشرح. ومن النتائج السلبية لاستخدام الهاتف المحممول في التعلم هو الحاجة لمصاريف مادية، وافتقار الاهتمام بالعملية التعليمية. ومن أهم الاحتياجات التي أسفر عنها استخدام الهاتف المحمول في التعلم هو الحاجة لشراء هاتف ذو مساحة تخزينية کبيرة. تبين عدم وجود علاقة بين نوع المبحوث ونوع الجامعة والمستوى الدراسي للمبحوث والإشباعات المتحققة من استخدام الهاتف المحمول في التعلم
 

الكلمات الرئيسية