بُحوثْ الإِعلامْ ومناهجُها بين التَطْبيقَات العَربية والأَجنبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأُستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون، والمدير الأسبق لمرکز بحوث ودراسات الرأي العام بکلية الإعلام/ جامعة القاهرة.

المستخلص

     جاءت الدراسة الحالية في إطار الجهود العلمية المنظَّمة لوکالة کلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث لتعضيد وعي الباحثين المصريين والعرب بالتجارب الدولية للبحث العلمي في مجال الإعلام من حيث المجالات البحثية الحديثة، والأُطر النظرية التفسيرية، ومناهج البحث الرصينة، وأدوات جمع البيانات سواءً الکيفية أم الکمية.
     وقد استعان الباحث في الدراسة الحالية بأسلوب المقارنة لرصد وتحديد الفروق في تطبيقات البحوث الإعلامية ومناهجها بين کلٍ من الأدبيات العربية والأجنبية (الغربية والأمريکية وبعض الدول الآسيوية). وذلک على مستوى تصنيفات متعددة من البحوث تتمثل بدورها في:
- تطبيقات البحوث التأسيسية والتطبيقية.
-البحوث الکمية في مقابل البحوث الکيفية.
-البحوث القطاعية في مقابل البحوث المطوّلة.
-البحوث الاستطلاعية والوصفية في مقابل التجريبية وشبه التجريبية.
-الاختيار العلمي السليم للمناهج في ضوء تصنيفات البحوث الإعلامية.
وقد کانت النتيجة الأبرز للدراسة أن ثمة فجوةً ليست بالصغيرة بين کلٍ من التطبيقات العربية والأجنبية في بحوث الإعلام ومناهجها لصالح البحوث الأجنبية. وأن الأدبيات الإعلامية العربية قد أسهمت بنصيبٍ محدودٍ في التراکم المعرفي العالمي في مجال بحوث الإعلام على مدى العقود الخمس الماضية بما لا يتسق مع مکانة العالم العربي وأهميته وکفاءة کوادره البشرية، وموارده البحثية.

الكلمات الرئيسية