التماس الطفل السعودي المعلومات من الاعلام التقليدي والرقمي عن جائحة فيروس کورونا المستجد وإدراکهم لها

يعد البحث الحالي بحث ميداني في ضوء نظرية التماس المعلومات،  ويهدف إلى  التعرف على على مستوي التماس الطفل السعودي للمعلومات من الاعلام التقليدي والرقمي عن جائحة فيروس کورونا المستجد ورصد استراتيجيات وخطوات ومصادر وتأثيرات هذا الالتماس وعلاقته بإدراکهم لهذه الجائحة.  
، ويعد هذا البحث وصفي تم في إطار منهج المسح بالعينة باستخدام استمارة استبيان (من إعداد الباحثة) تم تطبيقها علي أثناء شهري اغسطس - سبتمبر 2020م، بطريقة التطبيق الاليکترونية من خلال (التليجرام، والمنصات التعليمية) علي عدد (200) مبحوث من الأطفال السعوديين موزعين بالتساوي (100) ذکور و (100) إناث من منطقة الجنوب بمدينتي(الطائف و الباحة) بالمملکة العربية السعودية، بطريقة عشوائية غير منتظمة، وتتراوح أعمارهم ما بين 13-16 عام بالصفوف الدراسية بمرحلة التعليم المتوسط (الإعدادية).
 أهم النتائج:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التماس الطفل السعودي المعلومات عن جائحة فيروس کورونا المستجد ومستوي إدراکه للجائحة.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي الاهتمام بالمعلومات عن جائحة فيروس کورونا المستجد ومستوى التماس الطفل السعودي هذه المعلومات من وسائل الاعلام التقليدية والرقمية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى إدراک الطفل السعودي لجائحة فيروس کورونا المستجد ونوع الوسيلة الإعلامية التي التمس منها المعلومات (تقليدية، رقمية).
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي إدراک الطفل لجائحة فيروس کورونا المستجد ومستوي ثقته في وسائل الاعلام (التقليدية والرقمية).
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التماس الطفل السعودي المعلومات عن جائحة فيروس کورونا المستجد من وسائل الاعلام التقليدية والرقمية ومستوي التأثيرات الناتجة عن هذا الالتماس.
في حين لم تثبت صحة الفرض:
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى التماس الطفل السعودي المعلومات عن جائحة فيروس کورونا المستجد من وسائل الاعلام التقليدية والرقمية باختلاف المتغيرات الديموغرافية (المستوي الاقتصادي والاجتماعي، النوع( في حين ثبت فيما يخص الصف الدراسي.