التنوع وأثره على النسيج الاجتماعي والمواطنة في الاردن:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر متفرغ بکلية الإعلام- جامعة اليرموک المملکة الأردنية الهاشمية

المستخلص

إن المملکة الاردنية الهاشمية تحتضن العديد من مکوّنات التعدد الديني والاثني. وإذا ما عدنا الى ما قبل تأسيس المملکة الاردنية الهاشمية عام 1921 فأننا سنجد ان التعدد کان موجودا سواء دينيا او اثنيا وهذا التعدد شکل لوحة من الفسيفساء. هدف البحث الکشف عن أثر الاعلام التقليديوالرقمي على التنوع والنسيج الاجتماعي في الأردن. والتعرف على اهمية الحوار القائم على التنوع الديني والاثني في الأردن ودور الإعلام. وتم استخدم المنهج الوصفي، وادة البحث کانت المقابلة المتعمقة مع 13 شخصية نخبوية قيادية متنوعة، وذلک حسب التنوع الديني والاثني الموجودة في الاردن. ومن نتائج البحث وسائل التواصل الاکثر انتشار، والاسرع في نشر سموم الکراهية. وتصدر بعض الفتاوى من غير ذوي الخبرة والاختصاص التي تعمل على تفکک النسيج الاجتماعي. هناک اطراء ومجاملات في الإعلام، ما نريده بيان الحضور المسيحي المؤثر في المواطنة والتماسک الاجتماعي، ما نريده ليس الاعلام التقليدي، والترکيز على اساسيات عقائدية مشترکة.
 

الكلمات الرئيسية