أثر وسائل التواصل الاجتماعي على حوار الأديان:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بقسم الإعلام بکلية الآداب - جامعة الملک سعود

المستخلص

موضوع البحث: دراسة دور شبکات التواصل الاجتماعي في بناء جسور تساعد على التواصل الإنساني بين الثقافات، من خلال الحوار الديني وتسليط الضوء على مراکز الحوار. هناک من يلقي باللائمة على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلکترونية، ويحملهما المسؤولية عن زيادة التطرف، وأفکار العنف، إلا أنه في الوقت نفسه هناک من يرى أن لتلک الوسائل أهمية قصوى في فتح قنوات الحوار وتبادل الأفکار الإيجابية للوصول إلى نتائج من شأنها الحد من العنف والکراهية.
أهداف البحث: تعزيز ثقافة الحوار وبيان کيفية تواصل مراکز الحوار على شبکات التواصل الاجتماعي.
منهج البحث: اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي لأربع مراکز حوار عالمية، وذلک عن طريق جمع التغريدات الواردة في کل منها، ودراسة تأثيرها من خلال تطبيق تويتر، بعد حادثة نيوزلندا.
أهم النتائج: کشفت الدراسة أن مراکز حوار الأديان ينعدم فيها الحوار المتبادل في تطبيق تويتر وحضورها سلبي حيث أنه من جهة واحدة ويفتقد التفاعل مع الجمهور.
التوصيات: ضرورة قيام مراکز الحوار بتوعية الجمهور بنبذ الکراهية والعنصرية من خلال شبکات التواصل الاجتماعي. وتعزيز الحوار والتفاهم من خلال تمکين المختصين بحوار الأديان بقدر أکبر من المهارات في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتقوية البنية الاجتماعية ونشر السلام.

الكلمات الرئيسية