دوافع استخدام الأسماء المستعارة لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الصحافة و الإعلام الرقمي بکلية الاتصال والإعلام - جامعة الملک عبد العزيز.

المستخلص

استهدفت الدراسة رصد وتوصيف مدى استخدام الأسماء المستعارة والحسابات المتعددة في مواقع التواصل الاجتماعي بدلا من الأسماء الحقيقية للتعبير عن هوية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والتعرف على أبرز دوافع استخدام الأسماء المستعارة في البيئة الرقمية. قامت الدراسة بتوظيف نظرية إرفاينج غوفمان (1959) للعرض الذاتي، واستخدمت منهج المسح وأداة الاستبيان بالتطبيق على عينة قوامها 300 مفردة من المجتمع السعودي.
توصلت الدراسة في أهم نتائجها إلى ما يلي:
-     کشفت الدراسة عن تعدد دوافع استخدام المبحوثين للأسماء المستعارة عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ يأتي في مقدمتها "إخفاء الهوية" بوزن نسبي (23,7%), ثم "الضغوط الاجتماعية" بوزن نسبي (19,7%). وفي المرتبة الثالثة, يأتي السبب الخاص بـ" لخوف من عواقب التعبير عن الرأي" بوزن نسبي (19,3%), ثم "لتجنب التحرش والمضايقات الإلکترونية" بوزن نسبي (19%), وأخيرًا " وسيلة للاحتيال الإلکتروني" بوزن نسبي (15,3%).
-     کذلک، أشارت الدراسة لوجود ثلاثة أنواع من الضغوط المجتمعية الأکثر تأثيرًا في اختيار المبحوثين لاستخدام اسم مستعار أو تعدد حساباتهم؛ يتصدرها الضغط المتعلق بـ "متابعة الأصدقاء أو معارف غير مرغوبين" بنسبة (86,7%), ثم "مراقبة الوالدين والأسرة" بنسبة (44%), وأخيرًا "المجتمع" بنسبة (41,3%).
-     أشارت الدراسة لمدى تأثير الجمهور المتابع للمبحوثين على اتخاذ قرارات استخدام اسمهم الحقيقي أو المستعار لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي السعوديين؛ فذکر المبحوثون أن ذلک يحدث "دائمًا" بنسبة (23%), و"أحيانًا" بنسبة (15%), و"لا يحدث" بنسبة (62%).
-     بالإضافة لذلک، أثبتت النتائج وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية معدل تعرض المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي وحرية التعبير عن آرائهم الشخصية عبر هذه المواقع حيث بلغت قيمة معامل بيرسون (0.117*) عند مستوى معنوية (0.044).

الكلمات الرئيسية