انتقال المعلومات على مرحلتين و دور قادة الرأي في عصر التواصل الاجتماعي:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد ببقسم الاعلام، بکلية الآداب جامعة الکويت

المستخلص

هدفت هذه الدراسة: الى معرفة مصادر المعلومات التي يستخدمونها في وقت الازمات کأزمة الامطار التي هطلت على الکويت في نوفمبر ٢٠١٨ و التي أدت الى تعطل الجهات الحکومية و المدارس لمدة يومين وتوقف الحرکة المرورية في ارجاء البلاد. و قامت الدراسة بالترکيز على مصادر المعلومات في ثلاث مراحل لتکوين المعرفة و مرحلة تشکيل الرأي و الاتجاهات و المرحلة الأخيرة والتي تتضمن اتخاذ المواقف. 
منهجية الدراسة: اعتمدت هذه الدراسة على الاستبيانات المباشرة لعينة تتکون من ٣٤٤ من المواطنين الکويتيين و اعتمدت على المنهج المسحي للوصول الى نتائج الدراسة.
بيانات و عينة الدراسة: قامت الدراسة الدراسة باختيار عينة بلغت ٣٤٤ من افراد المجتمع الکويتين حيث بلغت نسبة الذکور ٥٤.١٪ و ٤٥.٩٪ من افراد العينة من الاناث. کما بينت النتائج ان ٦٧.٤٪ من افراد العينة بين ١٨ و ٣٩ عاما و ٤٥.٨٪ متزوجين.
النتائج: بينت النتائج ان المصدر الرئيسي للمعلومات في الثلاث مراحل هي وسائل الاعلام التقليدية تليها وسائل التواصل الاجتماعي و من ثم التواصل المباشر مما يؤکد ان الاعلام التقليدي مازال هو المصدر الرئيسي للمعلومات و الاخبار في وقت الازمات و بينت النتائج ان ٤٣.٤٪ من المواطنين يبحثون عن المعلومات في بداية حدوث الأزمة . اما فيما يخص قادة الراي فقد وجدت الدراسة انهم يؤثرون بشکل کبير على الجمهور من خلال ابداء النصائح حيث أکد ٣٠.٥٪ من افراد العينة انهم يستمعون الي نصائح قادة الراي و توجيهاتهم في کثير من الأحيان فيما بين ٤٧.٧٪ ان قادة الرأي لهم التأثير الأکبر وقت وقوع الازمات. کما کشفت الدراسة ان شيوخ الدين هم قادة الرأي لأکبر نسبة من العينة فيما اتى الوزراء المسؤولين في المرتبة الثانية يليهم الأکاديميون اما نواب مجلس الامة فقد تذيلوا القائمة مما يعني ان تأثيرهم واعتبارهم کقادة للرأي منخفض.  الخاتمة: بينت النتائج قوة وسائل الاعلام التقليدية کمصدر رئيسي للاخبار في وقت الکوارث و الازمات.

الكلمات الرئيسية